بسبب قيام جماعة من قصر بنهمي بلدية فتوغيل ولاية أدرار بالاستحواذ على الساحة العمومية المجاورة للقصر والقيام ببناء مدرسة قرآنية بعيدين عن كل القوانين وبدون علم المسؤولين، وبحسب الرسالة الممضية من أهل القصر التي تحصلت "الأمة العربية" على نسخة منها والموجه إلى فخامة رئيس الجمهورية ووالي ولاية أدرار التي يشتكي فيها بأن هذا البناء الفوضوي أحدث مشاكل داخل القصر بقطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى مساكنهم مع حرمانهم من مشاريع مستقبلية كالغاز والصرف الصحي، كما ضرب رئيس البلدية مطلبهم عرض الحائط وهذا حسب الرسالة بأنهم خالفوه في الرأي مع وجود مكان يجاور المسجد لبناء المدرسة، مدير البناء للولاية حكم بعدم شرعية البناء وأبلغ الإدارات المعنية بأن الجماعة قامت بالاعتداء على العقار العام ولم تتلق أي قرار بالبناء وجمع الأموال ولم يشارك أهل القصر في القرار غير المؤسس، فهذا الوضع زاد من المشاكل بين أبناء القصر في الفرقة الذين يطالبون بتدخل عاجل مع فتح تحقيق حول قوة ونفوذ تلك الجماعة في الاعتداء على أملاك الدولة وحرمان السكان من الطريق وبعض المشاريع بحجة مدرسة قرآنية ليست هي بيت القصيد وإنما لحاجة في نفس يعقوب؟!!