سيخوض المنتخب الوطني بقيادة المدرب رابح سعدا ن مواجهة ودية هي الأولى بالنسبة لمحاربي الصحراء منذ نهاية كأس العالم بجنوب إفريقيا. ويرى مدرب المنتخب الغابوني ذو الجنسيتين الفرنسية الألمانية "جينروت روهر"، أن اللقاء الودي الذي سيجمع فريقه ب "الخضر" يوم 11 أوت بملعب 5 جويلية، سيكون امتحانا مهما بالنسبة للفهود ضد فريق مونديالي. وقال روهر في تصريحات صحفية "... لن نذهب بالضرورة إلى الجزائر من أجل الفوز، الأولوية لطاقمي الفني الوقوف عند قدرة تشكيلتنا على التعامل مع منتخب شارك في المونديال الأخير، نريد التغلب على فريق تنافسي ومتضامن، هذا هو هدفنا... وإذا حققنا انتصارا، فهذا أفضل". وردا على سؤال حول اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم لهذه المواجهة الودية، قال المدرب الغابوني "سنختار لاعبين محليين لم يلعبوا منذ جوان الفارط بما فيهم الذين ينشطون خارج البلاد، وسنقوم مجددا باكتشاف اللاعبين والمعاينة عن كثب أولئك الذين يتواجدون منهم بنوادي ميسيل مونغا سبور واي اس بي، وقد وصلوا إلى الدور نصف النهائي لكأس الغابون، كما نتوفر أيضا على لاعبين متميزين ينشطون بالبطولة الوطنية وبمقدورهم الدفاع عن الألوان الوطنية، وسيكون لقاء الجزائر امتحانا حقيقيا لجينروت روهر الذي لم يعين بعد التشكيلة الإساسية لمواجهة الخضر. الشيء الوحيد المؤكد، هو وجود أربعة مراكز أصحابها معروفون، وننتظر من سيشغل المراكز الأخرى". كما أشار المدرب الغابوني إلى أن وسط دفاع الفريق الغابوني يلعب في بطولة الدرجة الأولى الفرنسية، وهذا خبر جميل بالنسبة للمنتخب الوطني، غير أن هذا ليس كافيا. ويجري المنتخب الغابوني استعداداته للمشاركة في كأس أمم إفريقيا التي تنظمها بلاده مع غينيا الاستوائية.