الدولي السابق معمر ماموني الذي لعب لمنتخبنا الوطني في الفترة الممتدة من سنة 1999 إلى سنة 2005 حيث كان مع الفريق المشارك في كاس إفريقيا 2000 و2004 كما لعب مع أندية لوهافر وكريتاي الفرنسيين .لالوفيار ولاغونتواز البلحيكيين وأخيرا بنسيكيروس اليوناني، يتحدث في الحوار التالي. ما هي أخبار معمر ماموني؟ في الحقيقة لقد اعتزلت اللعب في الموسم الماضي. وحاليا أملك محلا للألبسة الرياضية. عملي يقتصر بالأساس على تزويد عدة أندية بالعتاد الرياضي وبعض المستلزمات الرياضية. معمر هل تفكر في الابتعاد كليا عن الكرة بعد الاعتزال ؟ أنا إبن الكرة لا يمكني العيش بدونها. حاليا أقوم بمعاينة المواهب الشابة لبعض الأندية، يعني أعمل كمكتشف مواهب .كما أنني أحظر لنيل بعض الشهادات لكي أدخل مجال التدريب. لنتكلم الآن عن المنتخب كيف تقيم المشاركة الجزائرية في المونديال؟ بالنسبة لي شخصيا أراها مشاركة جيدة ومشرفة للاعبين. ولا يخفى عليك الأمر أن المشاركة في كأس العالم سمحت للجزائر بالعودة الى الساحة العالمية بعد غياب طويل، رغم أن النتائج لم تكن جيدة ومرضية. سعدان باق في منصبه، ما تعليقك؟ أنا جد فرح لبقائه لأنه قدم الكثير للمنتخب ولا ننسى أنه أعاد الجزائر إلى المنافسات الدولية بعدما كانت منسية وغائبة تماما عن كل الأحداث الكروية. أطلب منه فقط أن يغير خطته الدفاعية إلى خطة هجومية.كما أطلب منه تغيير ذهنية بعض اللاعبين وكل هذا من أجل مصلحة المنتخب طبعا. كيف ترى مستقبل المنتخب في الفترة المقبلة؟ لابد من المواصلة على نفس الدينامكية. ونحن الجزائريون لابد من مناصرتهم و تشجيعهم. روراوة وفر كل الإمكانيات للاعبين والمدرب، أريد فقط أن أضيف شيئا آخر لو سمحت. تفضل يجب إعادة الاعتبار للاعب المحلي. لحد الآن لم أفهم كيف تشارك الجزائر في كأس العالم ب 3 لاعبين محليين من بينهم حارسين. أظن أنه يوجد في الجزائر بعض المواهب تستحق التشجيع والمساندة. أتمنى أن نرى المنتخب الوطني مستقبلا مزيجا بين اللاعبين المحترفين والمحليين . أنتم كلاعبين دوليين سابقين هل تلقيتم اتصالا من الاتحادية لأخذ رأيكم على بعض الجوانب؟ للأسف أصبحنا منسيين كليا، هنا وفي هذا المقام أنا أتكلم عن نفسي فقط. فأنا لم أتلق أي إتصال من أي جهة مسؤولة في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. لقد قدمت الكثير للجزائر. لقد قمت بعدة تضحيات من أجل الجزائر. ولقد كانت لدي عدة مشاكل مع الأندية التي كنت ألعب لها من أجل المنتخب وتلبيتي لدعوة المنتخب في كل مرة. فكلما كانت تصلني الدعوة من المنتخب ينتابني شعور بالفخر والاعتزاز. أظن أننا نحن اللاعبين السابقين يمكننا مساعدة المنتخب. ولابد فقط أن نلقى المساعدة والمساندة من الجميع. عبد الحفيظ تسفاوت عين مؤخرا كمناجير عام للمنتخب كيف تعلق على القرار؟ أولا أهنىء تسفاوت، هو غني عن كل تعريف وأظن أنه سيوفق في مهمته الجديدة لأنه يملك خبرة كبيرة في كرة القدم. أتمنى فقط أن يلتحق لاعبون دوليون سابقون في المنتخب بمناصب أخرى. هناك ضغط كبير تمارسه الفدرالية الفرنسية والأندية على اللاعبين الشبان الفرانكو جزائريين، ما رأيك في هذا الأمر وأين هي الحلول ؟ نعم الأندية تقوم بضغط كبير على اللاعبين لمنعهم من الالتحاق بمنتخبات بلدانهم الأصلية وكل هذا يكون بمعية الفدرالية الفرنسية. لكن يوجد شيء مهم فلابد أن يكون لدى هؤلاء اللاعبين رغبة لحمل قميص المنتخب.كما يجب متابعة هؤلاء الشبان والتكلم معهم ومتابعة خطواتهم لكي يشعروا بأن الجزائر تريدهم وفي هذا السياق أرى أن الحل هوتكوين مجموعة من الأشخاص لمتابعة هؤلاء الشبان وأن يكونوا دائما بجانبهم إذا أردنا أن نستفيد منهم.كما يجب أيضا الاهتمام بالتكوين هناك في الجزائر لأنه توجد عدة مواهب تستحق الإهتمام . معمر شكرا لك على الحوار وكلمة أخيرة للجمهور الجزائري؟ أحيي الجمهور الجزائري وأطلب منه البقاء دائما وراء المنتخب .. نقلا عن الميدان