دعا الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي، أمس، بالمسيلة منتخبي حزبه إلى ضرورة التعبئة لإنجاح برنامج التنمية الخماسي 2010 2014. وأوضح شرفي في ندوة ولائية لمنتخبي وإطارات التجمع الوطني الديمقراطي احتضنتها المكتبة البلدية للمدينة بأن هذه التعبئة تكون من خلال مرافقة مشاريع التنمية المبرمجة والجاري إنجازها على المستوى المحلي والسهر على استلامها في "الآجال المحددة وبالنوعية المطلوبة"، وأضاف الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي بأن هذا اللقاء يندرج ضمن منهجية جديدة لهذه التشكيلة السياسية تقضي باطلاع منتخبيها ومناضليها على المستوى المحلي بما يتم تجسيده من مكتسبات، وحثهم على ضرورة ممارسة المهام التي انتخبوا لأجلها. كما أشار إلى أن البرنامج الخماسي 2010 2014 يستدعي من منتخبي ومناضلي التجمع الوطني الديمقراطي مرافقته من أجل تجسيد مسار البناء الاقتصادي والاجتماعي الوطني، مضيفا بأن البرنامج الخماسي للتنمية يأتي استكمالا للمشاريع الكبرى التي توشك على الانتهاء في مجالات النقل والمنشآت القاعدية، كما يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين من خلال برمجة استحداث 3 ملايين منصب شغل فضلا عن إنشاء 5 آلاف منشأة تربوية جديدة من بينها 1.000 مؤسسة للتعليم المتوسط و 850 ثانوية. وجدد ميلود شرفي بالمناسبة دعم التجمع الوطني الديمقراطي لخيارات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الإبقاء على تنمية وطنية عالية المستوى، برغم الأزمة الاقتصادية والمالية التي مست العالم ما يمثل في نظر تشكيلته السياسية "خطوة كبيرة في اتجاه تدارك التأخر الذي فرضته الظروف المختلفة التي مرت بها البلاد في الماضي". وفي الوقت الذي أشار فيه إلى قرب مراجعة قانوني البلدية والولاية، شدد ميلود شرفي على دور مناضلي التجمع الوطني الديمقراطي ومنتخبيه في محاربة الفساد ودعم الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية من بينها إنشاء ديوان وطني متخصص في هذا الشأن. وجدد شرفي من جهة أخرى، تمسك تشكيلته السياسية بالتحالف الرئاسي ومواقفه الثابتة تجاه القضايا الوطنية ملحا على ضرورة استقطاب المزيد من المناضلين خصوصا من فئتي الشباب والنساء.