أخطر التنظيم الطلابي الحر للمركز الجامعي عباس لغرور بخنشلة أصحاب الحل والربط على مستوى ديوان الخدمات الجامعية مشيرين أن الدخول الجامعي لهذه السنة قد تم في ظروف ظروف كارثية. وأكد الفرع التابع للاتحاد أن هناك نقصا كبيرا في التأطير البيداغوجي، والغياب التام للأستاذ الوصي، مما خلق تأخرا كبيرا في سير الدروس، وأثر ذلك سلبا على التحصيل العلمي للطلبة الذين يعانون في تأخر مقومات تطبيق نظام " أل آم دي"، كالخرجات العلمية، والتربصات الميدانية رغم مرور خمس سنوات من تطبيق النظام، وكذا الغموض في آليات التقييم والانتقال ، واختلافه من قسم لآخر، ، بالإضافة إلى الشروط التعجيزية في الانتقال للسنة الأولى ماستر بحجة المجلس التأديبي ، وعرج الفرع على المشاكل البيداغوجية التي يعاني منها الطلبة في معهد الاقتصاد، خاصة الهياكل وتذبذب سير الدروس ، وعدم الاستفادة من المكتبة، وقاعة الأنترنت، كما طالبوا بضرورة تعريب المناهج في تخصصي التكنولوجيا، والبيولوجيا، بالإضافة إلى العجز في المقاعد البيداغوجية خاصة تأخر استلام 2500 مقعد ، وتم تسجيل غياب تجهيزات المدرجات . هذا بالإضافة إلى معاناتهم الإجتماعية المتمثلة في التنقل بين قاعات التدريس وموقف الحافلات حيث ألحوا على ضرورة تقريب الحافلات من القاعات ، أو إنشاء ممر مغطى إلى غاية الموقف، كما اشتكى الطلبة من غياب النقل الحضري لطلبة بلدية بغاي، وعدم استيعاب الحافلات الخاصة بنقل العدد الهائل للطلبة القادمين من بلديتي أولاد رشاش والمحمل، وغياب الأمن في موقف الحافلات ، وطالبوا بضرورة الإسراع في إنهاء الأشغال الخاصة بإقامة البنات للقضاء على الاكتظاظ