أكد، أمس، المحامي فرجيس بالجزائر أن الجزائر تبقى عاصمة كافة البلدان والشعوب التي تكافح من أجل استقلالها. وأكد المحامي فرجيس في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية على هامش إحياء الذكرى ال 50 للإعلان المتعلق بمنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة بالجزائر العاصمة، أن الجزائر تبقى عاصمة كافة البلدان والشعوب التي تكافح من أجل استقلالها وحريتها". وبعد أن عبّر عن "فرحته" لتواجده في الجزائر "مع هذا العدد الكبير من المحاربين القدامى"، قال فرجيس إن اللائحة رقم 1514 لمنظمة الأممالمتحدة "لا تزال قائمة الى حد اليوم لأن الهيمنة الاستعمارية اتخذت أشكالا وأقنعة أخرى. ويرى فرجيس الذي قدم دعمه لحرب التحرير وكافة الحركات التحررية الأخرى أن الاستعمار اليوم اتخذ أشكالا أخرى ويتجسد بالكفاح من أجل النفط تحت قناع حقوق الإنسان. وقال المحامي فرجيس الذي تأسف لعودة الاستعمار في "أشكال أخرى" إلى أنه "باسم ملاحقة أشخاص بتهمة جرائم حرب لا تزال جرائم حرب ترتكب في حق الإنسانية أن الدول الإفريقية معنية بهذه القضية، ويتم إيهامنا بأنه لم يحدث أي شيء في سجن ابو غريب في العراق"، وأضاف يقول إنه بالرغم من هذا الشكل الجديد من الاستعمار يجب مواصلة الكفاح.