من المنتظر أن تعقد إدارة شباب بلوزداد اجتماعا حاسما هذا الأسبوع للوقوف على أوضاع الفريق وتقييم مرحلة الذهاب التي أنهاها أشبال قاموندي في المرتبة الرابعة بمجموع 21 نقطة، حيث أن الرجل الأول في الشباب يسعى إلى استغلال ركون المنافسة للراحة، لأعادة ترتيب أمور البيت من جديد ورسم معالم خريطة طريقة بقية مشوار البطولة،سيما وأن بعض القضايا داخل الفريق لازالت عالقة، ولو أن المسيرين كانوا يأمولون لو كان المدرب غاموندي حاضرا للاستماع لتقييمه للمشوار لاعبيه خلال النصف الأول من البطولة . حضور المساهمين مرتقب في الاجتماع هذا وكشفت مصادرنا الخاصة أن حضور هذا الاجتماع لن يقتصر على المسيرين فقط،بل سيشمل كذلك المساهمين ي شركة الشباب باعتبار أنهم يشكلون مجلس الإدارة،حيث لم تستبعد مصادرنا إمكانية فتح ملف رأس مال الشركة سيما في ظل عدم اتضاح أسباب تماطل الإدارة في الإقدام على هذه الخطوة،يحدث هذا في الوقت الذي كان قد صرح قرباج أن محافظ الحسابات شرع في عمله في خطوة أولى تسبق تاريخ اعلان فتح رأس مال الشركة،ورغم هذا فإن الاجتماع المرتقب بحر هذا الأسبوع من شأنه أن يحمل معه بعض المستجدات في ما يتعلق بهذه المسألة . سيجدون حلا سريعا لمستحقات المدرب واللاعبين كما أن الاجتماع، جاء ليعالج الأزمة المالية التي يعيشها الفريق، في وقت بعض اللاعبين لا يزالون ينتظرون تسوية وضعيتهم المادية بعدما وعد قرباج بذلك في وقت سابق،وحتى المدرب غاموندي ينتظر التفاتة المسؤولين بما أنه ينتظر هو الآخر الحصول على أجرته الشهرية المتعلقة بالأشهر الأربعة السابقة،واشترط على المسيرين تسوية وضعية لاعبيه قبل بداية مرحلة العودة لأنه يرفض العودة إلى المنافسة بهذا المشكل الذي كثيرا ما ألقى بضلاله على نتائج الفريق سيما في المباريات الأخيرة أمام إتحاد الحراش وعنابة على التوالي أين تكبد الشباب هزائم غير متوقعة لم يتردد المدرب الأرجنتيني في ربطها بعدم حصول لاعبيه على مستحقاتهم المالية .
الشباب يلغي تربص تونس والمغرب وجهته الثانية فصلت إدارة شباب بلوزداد بشكل نهائي في مكان إجراء التربص الشتوي بتحويله من العاصمة تونس إلى المغرب، وهذا بسبب تردي الأوضاع الأمنية في الجارة تونس بعدما بلغت موجة الاحتجاجات العاصمة وحتى الحمامات التي تربص فيها الفريق الموسم الماضي،وهو ما جعل المسيرين يتراجعون عن فكرة التربص في تونس سيما بعدما أقدمت السلطات التونسية على غلق الحدود البرية مع الجزائر بسبب الأوضاع الداخلية للبلاد. الإدارة رفضت المجازفة بحياة اللاعبين هذا وكان قرباج قد أكد في وقت سابق أنه يترقب الأحداث التي تعيشها الجارة تونس لعل الأوضاع تتحسن، سيما وأن البلوزداديين كانوا قد حجزوا عند الرحلة الجوية ليوم 29 جانفي الجاري قصد إجراء التربص لمدة 10 أيام، وفي ظل تصاعد المستمر لموجة الاحتجاجات فإن المسيرين قرروا عدم المجازفة بحياة اللاعبين وإلغاء فكرة التربص بتونس وهذا في انتظار إخطار المدرب غاموندي بالأمر بمجرد عودته من الأرجنتين . الدارالبيضاء المغربية وجهة الشباب وجيجل الحل الأخير
وهذا وكشفت مصادرنا المقربة من الإدارة أن الدارالبيضاء المغربية ستكون الحل البديل للشباب، سيما وأن المدرب غاموندي كان قد صرح في وقت سابق أنه وضع لمغرب كخيار ثان لاحتضان تربص الفريق بل أنه كان يفضل التربص في المغرب التي تملك هياكل رياضية ملائمة قبل أن يغير وجهته ويفضل تونس بعدما تمكن من الحجز لدى أحد الوكلاء في تونس وبالضبط في مركز الترجي التونسي وبعرض مالي نال رضا مسؤولي الشباب، هذا وكان الرئيس قرباج قد وضع خيار التربص في أرض الوطن وبالضبط في ولاية جيجل وهذا في حالة استحالة إجراء التربص الشتوي خارج الوطن جراء الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق .