سطرت مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، برنامج عمل طموح لفائدة شباب أحياء العاصمة عبر 57 بلدية، يتضمن مرافقة نوعية لأنشطة الأطفال، وكل من تتراوح أعمارهم بين 15 و30 سنة، وستشمل الاستراتيجية الجديدة لترقية التأطير الشباني استغلال أوقات الفراغ نهاية كل أسبوع، عبر تفعيل العمل الجواري لنحو65 دارا للشباب و100 جمعية تحت اشراف الرابطات المنضوية تحت لواء المديرية ومشاركة فعالة لولاية الجزائر في العملية التي ستشمل استفادة أكثر من 100 ألف شاب من رزنامة مواعيد لخرجات ترفيهية ومهرجانات للتسلية الثقافية والعلمية، علاوة على عقد جلسات دورية مع الشباب لمعرفة اهتماماتهم وطرح انشغالاتهم وفق برنامج أولي سيتم العمل به خلال الأيام المقبلة. وحسب مديرية الشباب والرياضة في اجتماع عقد مؤخرا بدار الشباب الجديدة لعين النعجة، جمع إطارات مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر من رؤساء المكاتب والرابطات مع مديري دور الشباب ال 65 لبلديات العاصمة والعديد من الجعيات الناشطة، برئاسة الأمين العام للمديرية ورئيس مصلحة الشباب لولاية الجزائر. وتم التطرق إلى السبل الكفيلة بتجسيد الاستراتيجية الجديدة بشكل أمثل قصد تعميم الفائدة على الجميع، خاصة وأن الهدف منها الوصول إلى جميع شباب أحياء العاصمة حتى داخل البلديات المعزولة لتأطيرهم ودمجهم في مختلف الأنشطة الترفيهية، المهرجانات الثقافية والعلمية، إضافة إلى الجلسات الجوارية لتحقيق الانسجام والتواصل مع جميع الشباب والابتعاد بهم عن الآفات الاجتماعية ومظاهر الانحراف، عبر ضمان مرافقة نوعية ودورية لهم في اوقات فراغهم، خاصة مع نهاية كل أسبوع، أي كل يومي جمعة وسبت، علاوة على العمل للاحتكاك بمختلف الشرائح لرصد الانشغالات والعمل على ايجاد الحلول الناجعة في إطار مجتمع مدني ومتحضر. ولإنجاح هذه الاستراتيجية الجديدة التي سيجري العمل بها بداية من 28 جانفي الجاري، إلى غاية شهر جويلية المقبل، سيتم تسخير كافة إطارات المديرية ومواردها البشرية مع الإمكانيات المادية والمرافق العمومية لولاية الجزائر، بالموازاة مع الاستفادة من التقسيم الإداري الذي خضعت له دور الشباب ال 65 منذ نحوسنة.