تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي خلال فجر نهار أمس السبت من القضاء على أمير سرية إيعكورن و5 إإهابيين ينشطون معه، وذلك خلال إشتباك مسلح عنيف بين قوات الجيش الوطني الشعبي و جماعة إرهابية مجهولة العدد والهوية والتي نفذت هجوم إرهابي من خلال تفجير قنابل تقليدية الصنع استهدفت دورية للجيش التي كانت في مهمة استطلاعية بالمنطقة. وقد أسفرت العملية الإإهابية عن مقتل 10 جنود وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وقد تم نقلهم علي جناح السرعة إلى المستشفى المركزي بعزاڤة، أما الإرهابيين المقضى عليهم فقد تم نقلهم إلى مصلحة حفظ الجثث من أجل التعرف على هويتهم. كما تجدر إليه الإشارة فإن قوات الجيش الوطني الشعبي باشرت منذ الساعات الألى لنهار أمس في عملية تمشيط ضخمة بغابة إيعكورن التي تعتبر إحدى معاقل الإرهاب بمنطقة القبائل نظرا لكثافة غطائها النباتي وتضاريسها الجبلية الصعبة. فضلا عن ذلك فهي تعتبر نقطة عبور هامة بالنسبة للجماعات الإرهابية السملحة نظرا لوقوعها على م ستوى الشريط الغابي الحدودي الرابط بين ولايتي تيزي وزو وبجاية. وقد تم منذ الساعات الأولى تفكيك العديد من القنابل التقليدية وتهديم العديد من الكازمات وإلى غاية كتابة هذه الأسطر ماتزال عملية التمشيط مستمرة بهدف القضاء نهائيا على بقايا جماعة درودكال.