قالت السلطات الأفغانية إن 13 مهندسا إيرانيا وإثنين من معاونيهم الأفغان اختطفوا غربي البلاد، في وقت أدانت فرنسا الهجوم الذي استهدف وزارة الدفاع الأفغانية. ولم تؤكد السلطات تقارير ربطت الحادث بالزيارة التي يقوم بها وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه لكابل. وأوضح محمد يونس رسولي نائب حاكم إقليم فرح المتاخم للحدود الأيرانية أن الإيرانيين المخطوفين هم مهندسو طرق، وكانوا يعملون على طريق يربط أفغانستانبإيران عندما تعرضوا للاختطاف .
وبينما اتهمت السلطات الأفغانية طالبان بتنفيذ العملية، نفى الناطق باسم الحركة يوسف أحمدي في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية علمه بالحادث.
وتعمل الحكومة الإيرانية حاليا على مد طريق بطول 120 كيلومتر في إقليم فرح المتاخم لخراسان بشرق إيران.
من جانب آخر أدانت فرنسا الهجوم الذي استهدف يوم الاثنين وزارة الدفاع في كابل في اليوم الثاني من زيارة وزيرها للدفاع جيرار لونجيه لأفغانستان.
وأعلنت الخارجية في باريس إدانتها الشديدة للهجوم، وأكدت للسلطات الأفغانية الدعم الفرنسي في حربها ضد ما يسمى "الإرهاب"
وكانت وسائل إعلامية، قد نقلت في وقت سابق عن مصادر بوزارة الدفاع في باريس القول إنه لم تتوفر بعد عوامل تدعو لربط الهجوم بزيارة لونجيه. غير أن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أكد أن الهدف من الهجوم هو اجتماع وزير الدفاع الفرنسي مع نظيره الأفغاني عبد الرحيم وردك وعدد آخر من قيادات الحلف الأطلسي في أفغانستان.
وفي سياق آخر قالت مصادر رسمية إن ثلاثة متظاهرين أفغان لقوا حتفهم وأصيب 25 خلال اشتباكات مع الشرطة يوم الإثنين، عندما خرج مئات المحتجين إلى الشوارع بولاية بروان شمالي أفغانستان.حيث احتج المتظاهرون على اعتقال قوات الناتو ثلاثة من علماء الدين المحليين ليلة أمس الأحد.
وقال رئيس مجلس الولاية أحمد زكي زاهد إن المتظاهرين اشتبكوا مع رجال الشرطة بينما كانوا يحاولون القيام بمسيرة إلى مكتب الحاكم حيث كان يجتمع مسؤولون أفغان وحلف الناتو.
واتهم زاهد بعض "الانتهازيين والأعداء" بالتسلل إلى المظاهرة وإطلاق النار صوب قوات التحالف. مضيفا ان ثلاثة جنود أجانب أصيبوا خلال الاشتباك.
وقال زاهد إن قوات التحالف أطلقت سراح اثنين من علماء الدين المحتجزين بعد الانتهاء من التحقيقات "وبقي واحد فقط محتجزا.