تنطلق هذا اليوم بالجزائر العاصمة فعاليات جلسات التعمير الوطنية الأولى بمشاركة أزيد من 1000 مندوب من الخبراء والمختصين في مجال التعمير والإسكان هذه الجلسات الوطنية حسب ما صرح به وزير السكن والعمران نور الدين موسى ستدوم أشغالها طيلة يومين كاملين تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وتهدف حسب الوزير إلى البحث عن المساعي الرامية لوضع أطر دقيقة لتسيير قطاع السكن في الجزائر والذي عرف في السنوات الماضية تدهورا وانحطاطا كبيرين، الجلسات الوطنية للتعمير هي تكملة لمسار الجلسات الجهوية الثلاثة التي انعقدت بكل من ولاية قسنطينة، ورقلة وولاية تلمسان والتي خرجت بحوالي خمسين توصية والتي سيتم عرضها ومناقشتها على طاولة الجلسات الوطنية بالعاصمة هذا اليوم وعن المساعي الجديدة المنتظرة من الجلسات الوطنية الأولى للتعمير أشار وزير السكن والتعمير نور الدين موسى في تصريح خص به الأمة العربية إلى أولى النقاط التي سيقف عندها الخبراء والمختصون في مجال الإسكان والتعمير هي الكيفية الجديدة التي ستتعامل بها الجهات المختصة مع الفضاءات الريفية في الجزائر، حيث أكد الوزير في مجمل كلامه على أن الوصاية حريصة على التعامل مع هذه الفضاءات بشكل عقلاني لحماية الأراضي الفلاحية من اكتساح الإسمنت المسلح وهي الظاهرة التي أعاب عليها الوزير كثيرا ونوه إلا أنه قد حان الوقت للقضاء على ظاهرة التوسع العمراني على حساب الأراضي الفلاحية، هذا على غرار الأنسجة العمرانية القديمة والتي تعد مخزونا هاما يستوجب التعامل معه بصفة خاصة وكشف في هذا الصدد نور الدين موسى على أن جلسات العمران الوطنية ستسلط الضوء على المشاريع العمرانية الجديد المدمجة ضمن المخطط الخماسي الجديد وستختتم الجلسات برفع توصيات تصب في خدمة قطاع الإسكان والتعمير بالجزائر.