تستمر المفاوضات بين نقابة المضيفين وإدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية بدون ان يتم تحقيق اي تقدم في ملف الأجور، رغم اتفاق سابق بين الطرفين على تحديد اقصى اجل للمفاوضات بيوم 30 جويلية. واكد ياسين حماموش رئيس رئيس نقابة المضيفين لوكالة "فرنس برس" "قررنا الاستمرار في المفاوضات وتمديد اجل انتهائها نظرا لتعثرها عدة مرات بسبب خلافات إجرائية ما حال دون احترام الآجال"، واضاف "لم يتحقق شيء من مطالبنا وكل ما حصلنا عليه في ملف الأجور مقترحات قدمها الخبير الذي عينته الادارة". ولم ترفض الادارة هذه المقترحات، لكنها طلبت أجلا للنظر فيها ودراستها "لتتمكن من تعويض التأخير الذي حصل زيادة الاجور بما يتوافق مع وظيفة طواقم الجو"، كما قال حماموش. وكان مدير شركة الخطوط الجوية الجزائرية محمد الصالح بولطيف رفض في بداية المفاوضات قبل اسبوعين الزيادة في الاجور التي يطالب بها المضيفون. وتجاهل المفاوضون الذين عينتهم الادارة هذه التصريحات، واكدوا ان "مهمتهم هي التفاوض لإيجاد حلول". واضرب مضيفو الخطوط الجوية الجزائرية لمدة اربعة ايام من 11 الى 14جويلية ما تسبب بوقف كل الرحلات على متن الشركة الوطنية واثار فوضى عارمة في حركة تنقل الجزائريين في المطارات الأجنبية، وخصوصا الفرنسية، وكانوا عادوا الى العمل إثر اتفاق تم التفاوض بشأنه مع مكتب رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى تضمن الغاء قرارات الطرد الصادرة بحق بعض المضربين.