نظم صبيحة نهار أمس، الاثنين، العشرات من سكان قرية ايت عطلة التابعة إداريا لدائرة ذراع الميزان الواقعة جنوب مدينة تيزي وزو وعلى بعد حوالي 25 كلم عن مقر عاصمة يوما احتجاجيا من خلال إقدامهم على غلق مقر دائرة ذراع الميزان احتجاجا منهم على غياب الماء الشروب الذي لم يعد يزر حنفياتهم منذ مدة، هذا الأمر الذي أثار حالة من القلق والاستياء عند السكان، خاصة في ايام الصيف التي تزامنت مع شهر رمصان الكريم، حيث يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية والضرورية. للعلم، فان هذه الحركة جاءت بهدف تكرار طلبهم الخاص بإيفاد لجنة للتحقيق في مشروع انجاز قنوات نقل المياه الصالحة للشرب الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 27 مليار سنتيم ولم ير النور رغم مرور 6 سنوات من بدايته. وقد ناشد سكان القرى المعنية بالمشروع مختلف المسؤولين للتدخل السريع والعاجل لتسوية وضعيتهم لمعالجة هذا الموضوع في القريب العاجل لإنهاء معاناة الأهالي للتزود بالماء الشروب، خاصة خلال هذا الشهر العظيم، وقد هدد المحتجون بتصعيد الاحتجاج في حال عدم التكفل بمشكلتهم، علما أنه سبق لهم و أن قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 25 ومقر البلدية في بداية الشهر المنصرم.