يبدو أن الأمور ليست على ما يرام عند سكان القرى التابعة لبلدية سيدي نعمان التابعة إداريا لدائرة ذراع بن خدة بولاية تيزي وزو ففي صبيحة نهار أمس الأحد نظم سكان هذه المنطقة حركة احتجاجية من خلال إقدامهم على غلق الطريق المؤدي إلى منطقتهم والرابط بين هذه الأخيرة وقرية بوخالفة ببلدية تيزي وزو وحسب المحتجين فإن هذه الحركة الاحتجاجية جاءت بهدف مطالبة المسؤولين المحليين وعلى رأسهم والي ولاية تيزي وزو بالتدخل السريع والعاجل لإيجاد حل مناسب لمشكلتهم الناتجة عن غلق الجسر الرابط بين بلدية سيدي نعمان وذراع بن خذة بسبب أشغال إعادة الترميم التي إنطلقت به منذ مدة قصيرة هذه الوضعية التي أصبحت تزعج السكان وتعرقل نشاطهم وتنقلاتهم اليومية فبعد أن كانوا يقطعون مسافة قصيرة للتنقل من منطقتهم إلى بلدية ذراع بن خذة والى عاصمة الولاية وجدوا أنفاسهم أمام هذا الوضع الجديد مضطرين لسلك الطريق الشرقي مرورا بقرية بوخالفة حيث يقطعون مسافة أطول فضلا عن ارتفاع تسعيرة النقل من القرى التابعة لبلدية سيدي نعمان إلى بلدية ذراع بن خدة وحسب المحتجين فإنه رغم فتح الجسر بعد انتهاء أشغال إعادة ترميمه فإن المشكل لن يحل بل سيتعقد أكثر كونهم سيضطرون إلى قطع مسافة أخرى وهذا بعد مرور من بلدية تادميت، بعدها إلى ذراع بن خذة، هذا الأمر وإن يبدو هينا في فترة الصيف لكنه سيشكل مشكلا كبيرا خلال الدخول الاجتماعي مع انقضاء فترة العطل خاصة وأن أغلبية سكان بلدية سيدي نعمان يعملون بأماكن متفرقة خارج بلديتهم كما أن هذه الأخيرة لا تتوفر على ثانوية حيث سيضطر التلاميذ إلى قطع مسافة طويلة للالتحاق بثانويتي ذراع بن خذة وتادميت وأمام هذا الوضع المتأزم لم يجد السكان من وسيلة للتعبير عن غضبهم الشديد سوى بسلك طريق الاحتجاجات وغلق الطريق باستعمال الحجارة وجذوع الأشجار الأمر الذي عرقل حركة المرور التي بقيت مشلولة صبيحة نهار أمس. خليل سعاد