أكد الرئيس المدير العام ل "سوناطراك" نورالدين شرواطي، أمس الأول أن المجمع سيلتزم بكل العقود الموقعة مع شركاءه الأجانب بما فيها التزاماته مع الشركة الليبية للنفط "ناشيونل أويل كوربورايشن" موضحا أن مسالة استئناف مجمع "سوناطراك" لنشاطه في ليبيا مرتبط بعودة السلم و الهدوء إلى هذا البلد. و قال شرواطي أن "سوناطراك" التي تدخلت سوق الاستثمار في ليبيا سنة 2005 حققت نتائج ايجابية آخرها اكتشاف جديد عن طريق الشراكة في حوض "غدامس" بالقرب من الحدود الجزائرية الليبية و هي مصممة على مواصبة العمل في هذا الحوض وغيره في العديد من الكتل و الأحواض وسط ليبيا بعد استتباب الأمن. وجاءت تصريحات الرئيس المدير العام ل "سوناطراك" نورالدين شرواطي، أمس الأول على هامش توقيع مجمع " سوناطراك- هاس-بيتروناس" الناشطة على مستوى حقل بئر المسانة و المجموعة الكورية "هيونداي" على عقد لإنجاز منشئات صناعية لتطوير الحقل بقيمة تبلغ حوالي 167 مليون دولار. و أضاف شرواطي أن هذا الاستثمار الهام في قطاع المحروقات يهدف بالدرجة الأولى إلى إنجاز منشئات لمعالجة البترول و أنابيب لنقل المحروقات و قاعدة صناعية لمشروع تطوير الحقل الواقع على بعد 300 كلم شرق حاسي مسعود ،حيث تقدر الطاقة الإنتاجية لوحدة إنتاج البترول الخام ب 12 ألف برميل يوميا.كما سيتم إنجاز أنبوب لنقل البترول يبلغ طوله 25 كلم و وحدة لنقل البترول الخام نحو شبكة قنوات "سوناطراك" و قاعدة صناعية.و يرتقب الشروع في الإنتاج بحقل بئر المسانة، في أفريل 2014. في حين سيكون أجل انجاز هذه المنشآت 30 شهرا .و يأتي هذا الاتفاق لتعويض تراجع إنتاج بعض الآبار البترولية، التي قال بشأنها الرئيس المدر العام لسونطراك ، شرواطي، أنها تعد مجرد آبار هامشية و لا تعد حقولا هامة، مؤكدا في ذات الوقت أن حقل حاسي مسعود الذي يشكل أكبر حصة للإنتاج البترولي في الجزائر "لا يعرف تراجعا" و محافظا على مستوى طاقته الإنتاجية.و قد تم التوقيع على العقد بالحروف الأولى من قبل المدير المركزي للشراكات بسوناطراك كمال شيخي و مدير الشركة الأمريكية "هاس" بالجزائر هاري سيمون و مسؤول الشركة الأندونيسية "بتروناس" محمد زين الدين و نائب رئيس مجموعة "هيونداي" نوك سانغ. و يأتي هذا العقد عقب ثاني مناقصة أطلقت في ماي 2010 و التي تنافست فيها 25 مؤسسة من بينها 8 رشحت للفوز بها قبل أن يقع الاختيار على الشركة الكورية "هيونداي."و ذكر شيخي خلال تقديم حقل بئر المسانة أن المناقصة التي أطلقت في جويلية 2008 كانت قد اعتبرت غير مثمرة بسبب ارتفاع الكلفة. سعر سلة خامات "اوبك" يرتفع إلى 15ر112 دولار للبرميل
أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أمس الجمعة ان سعر سلة خاماتها ال 12 ارتفع أمس الأول الخميس بحدود 82 سنتا ليستقر عند معدل 15ر112 دولار للبرميل بعد أن كان 33ر111 دولار للبرميل يوم الأربعاء الماضي.وذكرت نشرة وكالة انباء "اوبك" أن المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي بلغ 45ر77 دولار للبرميل.وتضم سلة "اوبك" التي تعد مرجعا في مستوى سياسة الإنتاج 12 نوعا .وكان وزراء نفط المنظمة اتفقوا في ختام مؤتمرهم الوزاري الأخير في الثامن من شهر جوان الماضي على المحافظة على سقف الإنتاج الحالي البالغ 590ر24 مليون برميل في اليوم مع التشديد على ضرورة مراقبة السوق النفطية عن كثب طيلة الأشهر الثلاثة القادمة لتحديد سياسة المنظمة الإنتاجية خلال الربع الأخير من العام الجاري.