علمت "الأمة العربية" من مصادر عليمة أن قائد أركان الجيش الوطني الشعبي قايد صالح سيقوم بزيارة الى منطقة القبائل، والوقوف على حيثيات حادث اغتيال امراة عن طريق الخطأ مساء أول أمس، وحسب المصادر دائما فقد تم فتح تحقيق من قبل المؤسسة العسكرية، للوقوف على حيثيات الحادث. وحسب المعلومات المتوفرة حاليا، فإن الحادث وقع في حدود الساعة الثامنة ونصف مساءا، لقيت على اثره الضحية التي تجاوزت الستين من عمرها، عندما كانت قادمة إلى بيتها راجلة، مصرعها، بعد أن أطلق عليها النار في حاجز لقوات الجيش الوطني الشعبي بفريحة الواقعة على بعد 25 كيلومتر من مدينة تيزي وزو.وخلقت ملابسات وقوع هذه المأساة الكثير من الجدل وسط سكان القرية صبيحة امس الاثنين، وخلف الحادث المأساوي استياء كبيرا لدى مواطني قرية فريحة ، وقد قامت السلطات المحلية بواجب العزاء لعائلة الفقيدة التي ووريت الثرى أمس.ويعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه في ظرف أقل من ثلاثة أشهر، والذي يتورط فيه جنود من في مقتل مدنيين، حيث سبق وأن قتل مواطن وأصيب آخر بعزازقة يوم 23 جوان الماضي، في عملية تعقب قوات الجيش لإرهابيين نفذوا هجوما ضدهم، وهو الحادث الذي أدى إلى حالة من الغضب والاستياء والاحتجاج وسط سكان المنطقة، وقد تم فتح تحقيق من طرف وزارة الدفاع الوطني وإحالة الجنود المتهمين على المحكمة العسكرية بالبليدة. هذا وقد قدمت السلطات المحلية والولائية العزاء الى عائلة الفقيدة باسم الدولة.