أعلن رئيس البنك الدولي روبرت زوليك أن الدول المتقدمة بحاجة إلى التحرك بسرعة لحل أزماتها المالية قبل أن تمتد إلى بقية الاقتصاد العالمي. وقال في افتتاح الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي أمس الأول بواشنطن إنه يتعين على أوروبا واليابان والولايات المتحدة أن تعالجَ بمسوؤلية مشاكلها الاقتصادية الكبرى، قبل أن تصبحَ عبئا اكبر لبقية العالم. وحذر زوليك من أن الاقتصاد العالمي في خطر، لكنه استبعد دخولَه في ركود جديد .وعدت الاقتصاديات العشرين الأكبر في العالم بتقديم رد "قوي ومنسق" على الأزمة والاستمرار في دعم النمو بما في ذلك عبر بنوكها المركزية. وتعهد وزراء المالية وحكام البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين بتقديم رد دولي قوي ومنسق لمعالجة التحديات المتجددة التي يواجهها الاقتصاد العالمي. ووعدوا أيضا بالتأكد من أن "المصارف لديها الرأسمال المناسب" بعد تراجع قيمة المصارف الأوروبية خلال الأيام الأخيرة بسبب المخاوف الناشئة من أزمة الديون في منطقة اليورو. ومن ناحيتها، وعدت المصارف المركزية التي لعبت خلال عدة أسابيع دور الاطفائي في الأزمة، بمواصلة دعم النهوض الاقتصادي. وكان الرئيس أوباما قد حث الزعماء الأوروبيين بحر الأسبوع الماضي على اتخاذ إجراءات قوية وحاسمة للتصدي لمشاكل الديون في منطقة اليورو.