صرح وزير الموارد المائية عبد المالك سلال، امس الأحد عن انتهاء المكتب الكوري من دراسة متعلقة بتنقية وادي الحراش وجعله فضاء للتسلية مطل على البحر الأبيض المتوسط لإعادة الاعتبار لوادي الحراش، مضيفا بأن هذه الدراسة ستسلم نهاية هذه السنة. وكشف عبد المالك سلال أن الجزائر تنتج 700 مليون متر مكعب من المياه القذرة والتي لا تعالج منها سوى 600 مليون متر مكعب، وقال أنه "بإنجاز 44 محطة تصفية للمياه الصحية بإمكاننا معالجة في أفق 2014 إلى 2015 ما يقارب مليار متر مكعب"، وأوضح الوزير سلال على هامش يوم الساحل الذي نظمته وزارة البيئة وتهيئة الإقليم بنادي الصنوبر، أن الجزائر ملزمة بانجاز عدد كبير من محطات التصفية لحماية سواحل البحر الأبيض المتوسط المعرضة للتلوث، كاشفا في نفس الإطار عن انتهاء مصالح ولاية الجزائر من دراسة تخص تنقية وادي الحراش بالتنسيق مع شركة المياه والتطهير سيال التي أعدها مكتب كوري والذي سيسلم المشروع قبل نهاية السنة، خصيصا لإعادة الاعتبار لوادي الحراش حيث سيصبح مستقبلا فضاء للتسلية مطل على البحر الأبيض المتوسط، وبالمقابل كشف الوزير عن شروع مديرية الموارد المائية في استغلال سد دويرة ولفت في هذا الشأن إلى نشاط المؤسسة الصناعية القريبة من وادي الحراش، حيث منعت بتاتا من تفريغ نفاياتها الصناعية والتزامها بمعالجة تلك النفايات بالمصنع بما يضمن ديمومة نطاق وادي الحراش، محذرا في ذات السياق هذه المؤسسات، قائلا "الدولة ستكون بالمرصد لمنع هؤلاء الصناعيين".