انطلقت أشغال اللقاء التشاوري السابع حول التنمية المحلية التي خصت لأول مرة ولايتين "غرداية و ورقلة" امس الاثنين بمدينة غرداية برئاسة محمد صغير باباس رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي.وخصصت الجلسة الأولى لهذا اللقاء لعرض من طرف الواليين حول جهود التنمية التي تبذلها السلطات العمومية و انعكاساتها على السكان بكلتا الولايتين وهذا بحضور المسؤولين المحليين. كما اجتمع رئيس وأعضاء وفد المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي بعدها مع المنتخبين المحليين لورقلة و غرداية. أما أشغال الجلسة المسائية فكرست للاستماع لممثلي المجتمع المدني بورقلة فيما يتم الاستماع لممثلي المجتمع المدني بولاية غرداية اليوم الثلاثاء، حسبما علم لدى المنظمين. وقد تم تأجيل مشاركة ولاية بسكرة التي كانت مقررة خلال هذا اللقاء إلى وقت لاحق لأسباب تنظيمية وتقنية. وفي مداخلة قصيرة عند افتتاح هذا اللقاء، أكد باباس على أهمية التشاور و الحوار الاجتماعي من أجل إرساء استراتيجية خاصة بالتنمية المحلية تماشيا مع تطلعات المواطنين. ويذكر أن اللقاءات المحلية التشاورية التي ينشطها المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي انطلقت يوم 5 سبتمبر الماضي بتندوف.وقد خصت هذه اللقاءات ست ولايات جنوبية إلى حد الآن وهي تندوف وايليزي وتمنراست وادرار وبشار والوادي. وستكون هذه اللقاءات المحلية متبوعة بعقد ست جلسات جهوية ستفضي هي الأخرى إلى تنظيم جلسات وطنية حول التنمية المحلية يفترض تنظيمها في 22 ديسمبر المقبل بالجزائر العاصمة.يذكر أن رئيس الجمهورية كلف المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي في ماي الماضي بمهمة تنشيط التشاور الوطني الرامي الى تكييف أهداف التنمية المحلية مع تطلعات السكان.