أعلن الإتحاد الأوروبي عن نظام جديد لتطبيق قاعدة بيانات ألأوروبية بشأن تأشيرات دخول اتفاقية "شنجن" بتسجيل بصمات اليدين وتسجيل صورة رقمية عند تقديم طلب التأشيرة، حيث سيتم تسجيل هذه المعلومات في قاعدة بيانات مركزية متوفر لها شروط الأمان. عقد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، السفير "مارك فرانكو"، صباح أمس الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا بمقر السفارة الفرنسية بالقاهرة يعرض فيه النظام الجديد لتطبيق قاعدة البيانات الأوروبية بشأن تأشيرات دخول دول اتفاقية "شنجن"، وذلك بضرورة تسجيل بصمات اليدين وتسجيل صورة رقمية عند طلب التأشيرة وتسجيل كل هذه المعلومات في قاعدة بيانات مركزية، وذلك من اجل اختصار إجراءات منح التأشيرات وتيسير إجراءات الفحص عند نقاط العبور على الحدود الخارجية، وكذلك تدعيم أمن الدول المعنية. وقالت مصادر دبلوماسية إن هذا المؤتمر سيحضره ممثل الرئاسة البولندية الحالية للاتحاد الأوروبي، قنصل فرنسا العام، قناصل الدول التي تتصدر أكبر عدد من تأشيرات الدخول، ألمانيا وأسبانيا وإيطاليا وبولندا، من أجل الرد على استفسارات تتعلق بتطبيق النظام الجديد. كما حمل المؤتمر الإجراءات التي ينبغي على المسافرين إلى أوروبا إتباعها للحصول على التأشيرة، حيث أنه ينبغي ابتداء من هذا التاريخ على جميع طالبي التأشيرات، ممن تتجاوز أعمارهم 12 عاماً، تسجيل بصمات اليدين وتسجيل صورة رقمية عند تقديم طلب التأشيرة، حيث سيتم تسجيل هذه المعلومات في قاعدة بيانات مركزية متوفر لها شروط الأمان. وأفاد المصدر الدبلوماسي القنصلي، أنه لن يتعين على الأشخاص المترددين بصفة منتظمة داخل حيز "شنجن" تسجيل بصمات اليدين في كل طلب تأشيرة حيث أنه بعد تسجيلها للمرة الأولى وفقاً لهذا النظام الجديد، حيث يمكن إعادة استخدامها في كل طلب للتأشيرة خلال السنوات الخمس القادمة. كما أوضحت ذات المصادر المعنية أنه سيتم تطبيق هذا النظام الجديد بصورة تدريجية ليشمل جميع دول العالم ابتداء من 11 أكتوبر الحالي بدءً بدول شمال أفريقيا وهي الجزائر ومصر وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس.