تشرع، اليوم السبت، بعثة أمريكية رفيعة المستوى منبثقة عن مبادرة الشراكة مع شمال إفريقيا من أجل الاستثمار والتنمية في زيارة الى الجزائر تستمر 3 أيام، حيث ستلتقي البعثة التي تتشكل من أزيد من 12 رجل أعمال وخبراء اقتصاديين ويقودها الممثل الخاص لحقيبة التجارة في وزارة الشؤون الخارجية الأميركية لورين هاريتون، تلتقي عديد الوزراء والمسؤولين الجزائريين من رؤساء الهيئات التي تعنى بشؤون الاستثمار ورجال الأعمال ورؤساء الشركات الاقتصادية المنتجة هؤلاء برمجت لهم لقاءات ثنائية وجماعية مع نظرائهم الأمريكان مع نظرائهم الجزائريين الناشطين في مختلف القطاعات الاقتصادية. وقال بيان صادر عن السفارة الأمريكيةبالجزائر، إن هذه البعثة تتألف من 12 رجل أعمال بينهم عدد من المستثمرين في مجال التكنولوجيا وخبراء ومحليين اقتصاديين بارزين وأصحاب رؤوس الأموال ومستثمرين أمريكان سبق لبعضهم أن زاروا الجزائر خلال العاميين الماضيين في إطار زيارات عمل واستكشاف من ذات النوع للوقوف على الفرض الاستثمارية التي تتحها السوق الجزائرية في مختلف مجالات النشاط الاقتصادي. وأضاف بيان السفارة أن هذه الزيارة التي تحمل شعار "الإبتكار" تم تنسيقها بالتعاون مع لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الشعبي الوطني، بالتعاون مع مبادرة "ستارتاب" الجزائر، والتي يديرها برنامج ريادة الأعمال في وزارة الشؤون الخارجية، مشيرا إلى أن عددا من أعضاء الوفد ينتمي إلى الجالية المغاربية، بما في ذلك رجال أعمال ذوي أصول جزائرية. وأوضح ذات البيان، أن زيارة الوفد الأمريكي سترتكز في عملها على توصيات لقاء الولاياتالمتحدة المغرب العربي حول ريادة الأعمال الذي انعقد بالجزائر في ديسمبر من العام الماضي المنظم من طرف وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأعمال الجزائري الأمريكي الذي يرأسه إسماعيل شيخون حيث سيعطف الجانبان على تقييم سنة كاملة من العمل وتحديد مواطن الخلل التي تسببت في تجميد وتعطيل العديد من المشاريع التي كان من المرتقب أن تطلقها شركات أمريكية في الجزائر خلال العام الجاري. وقال البيان أن أعضاء البعثة ستقوم أيضا وفي إطار ذات المهمة بزيارة ميدانية إلى عدد من المناطق الصناعية في منطقة وسط البلاد حيث ستلتقي رجال أعمال جزائريين وتباحث امكانيات الشراكة والتعاون. ويرتقب أن تكلل هذه الزيارة بالاتفاق على عديد المشاريع المشتركة خصوصا في القطاعات التي تم تحديدها من طرف الأمريكان كونها مجالات إستراتيجية وحيوية وذات مردودية مثل قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفضائية والتكوين والتعليم المهنيين والطيران المدني والصناعات الصيدلانية والصناعات التحويلية إلى جانب تعزيز ودعم الاستثمارات في قطاع الطاقة والمناجم.