تعززت جميع المدارس الابتدائية بولاية قسنطينة خلال الموسم الدراسي الحالي 2011 – 2012 بآلة نسخ لكل مدرسة، وهذا من أجل تسهيل العمل البيداغوجي للأساتذة وتفعيل الفعل التربوي وتحسين المستوى الدراسي للتلاميذ. وتدخل هذه العملية في إطار عصرنة المنظومة التربوية وتحسين خدماتها كإدخال تقنيات الإعلام الآلي واستخدام الحواسيب، وغير ذلك العملية أشرف عليها والي قسنطينة نور الدين بدوي، والدكتور رابح بوصوف رئيس المجلس الشعبي الولائي، وتمت على مرحلتين، حيث شملت المرحلة الأولى 10 بلديات وهي: زيغود يوسف، ديدوش مراد، حامة بوزيان، بني حميدان، ابن زياد، مسعود بوجريو، عين اسمارة، عين عبيد، ابن باديس، وأولاد رحمون، وبلديتي قسنطينة والخروب في المرحلة الثانية، نظرا لكثافتهما السكانية، الهدف منها إدخال الحركية على هذه المؤسسات التربوية في نسخ وثائقها الإدارية والبيداغوجية وتسهيل على الطاقم الإداري للمؤسسة عمليات التعامل مع القطاعات الأخرى، كما تأتي هذه العملية كآخر مرحلة من دعم المؤسسات التربوية بكل المرافق الضرورية اللازمة، سواء على مستوى الأقسام أو المطاعم، من أجهزة الحاسوب، الطابعات، السبورات الحديثة وكذا الثلاجات.