نائب رئيس بلدية أولاد موسى ببومرداس يطالب بتوفير 200 وحدة سكنية في إطار السكن التساهمي ■ "الأمة العربية":كيف تصف مجال التنمية المحلية ببلديتكم بعد مرور قرابة عامين من تولي مجلسكم مسؤولية تسيير بلدية أولاد موسى؟ ■■ النائب الأول عبد الرحمان لكحل: مسار التنمية المحلية ببلديتنا يسير بوتيرة جيدة ويمكن تأكيد ذلك من خلال الإنجازات التي بدأت تظهر على أرض الواقع على غرار تهيئة الطرقات وتزويد المدينة بالغاز الطبيعي وغيرها من المشاريع التي تقدمنا بها للناخبين أثناء الحملة الانتخابية وقد بدأنا في تحقيقها قدر المستطاع. ■ ما هي مشاريعكم فيما يخص مجال السكن بشقيه الاجتماعي والتساهمي؟ ■■ طلبنا من الولاية مؤخرا تخصيص حصة لبلديتنا فيما يخص السكن التساهمي وذلك بتوفير ما قدره 200 وحدة سكنية، هذا من جهة، من جهة أخرى لا زالت بلديتنا تستقبل الوافدين الجدد على حي 1500 سكن الذي تم تشييده وترحيل حوالي 1000 ساكن جديد إليه معظمهم من متضرري زلزال سنة 2003، وقد رحلوا من عدة مناطق من ولاية بومرداس كالثنية، وسيدي داود، وسي مصطفى، وبرج منايل، إلى جانب عزم مصالحنا على ترحيل 82 عائلة من بيوت هشة بأولاد موسى نظرا للخطر المحتمل وقوعه في حال ما ظلت هناك، حيث ستستفيد هذه العائلات من سكنات اجتماعية بحي عبد العزيز المدعو "لاسيتي" بأولاد موسى كما تم دفع مستحقات السكن وإنهاء كامل الإجراءات فلم يبق سوى حوالي 5 بالمئة من المستفيدين ممن لم يدفعوا المبلغ المستحق لنيل هذه السكنات. كما تعول البلدية على ترحيل عدد من العائلات التي تقطن بمنازل هشة في إطار برنامج البلدية للقضاء على هذا النمط من السكنات. ■ ينشط الناقلون بصفة فوضوية بأحد طرقات حي "ماركيط"، مما عطل حركة السير وسط المدينة، لماذا لم توفر لهم البلدية حظيرة خاصة بالنقل؟ ■■ في الحقيقة تفتقر بلدية أولاد موسى لحظيرة نقل، ولكن هذا راجع لسبب مهم هو عدم توفر الأرضية التي يمكن تخصيصها لمثل هذا المشروع، فالأراضي المتوفرة هي زراعية وذات ملكية خاصة، وقد تم فعلا توجيه طلب بهذا الشأن قدم على مستوى ولاية بومرداس من أجل تفادي العراقيل التي يسببها الناقلون في ظل انعدام حظيرة مخصصة لهذا الغرض، حيث كان هؤلاء الناقلون ينشطون فيما سبق في مساحة مخصصة لركن السيارات بحي 200 سكن وسط المدينة وبسبب الإزعاج الذي كان يشتكي منه السكان تم نقلهم لأحد أرصفة طرقات حي ماركيط، وقد بلغنا ما يحدثه هذا التبديل من مشاكل للمارة من ذاك المسلك، ومن أجل إصلاح الوضع، طلبنا من الولاية بناء ملعب بلدي جديد خارج مدينة أولاد موسى لكي نستغل الملعب البلدي الحالي ونقوم بتحويله إلى حظيرة للنقل منظمة ومهيأة. ■ إلى أين وصل مشروع مئة محل تجاري ببلديتكم، ومن هم المستفيدون من هذا المشروع؟ ■■ تم إنجاز هذا المشروع، وقد بدأت البلدية في توزيع المحلات منذ حوالي أسبوع فقط قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ووصل العدد الأولي للمحلات الموزعة 35 محلا، فيما ينتظر توزيع البقية في القريب العاجل. .. وبالنسبة للمستفيدين من هذه المحلات فهم من فئة البطالين وذوي الحرف والديبلومات الصناعية، وقد تم اختيار القائمة على مستوى مقر الدائرة. ■ هل الميزانية المخصصة لبلديتكم كافية لتغطية المشاريع التي تعولون عليها؟ ■■ الميزانية معقولة، حيث بلغت هذا العام 5 ملايير سنتيم، ونحن نعول على إنجاز دار شباب، تم اقتراح بنائها بحي 20 أوت، وقاعة للرياضة بحي 1 نوفمبر، بالإضافة إلى استكمال مشاريع أخرى على غرار مشروع روضة الأطفال التي بلغت نسبة إنجازها إلى غاية الآن حوالي 90 بالمئة، فيما وصلت نسبة أشغال المكتبة البلدية بحي الريح علي 80 بالمئة، والتي كلفت حوالي 2 مليار سنتيم، وعدد من المشاريع في مختلف المجالات.