تمكنت مصالح الدرك الوطني، بالعاصمة، من توقيف مجرم خطير هارب من العدالة بعدما تورط في عدة جرائم منها القتل العمدي. وأفادت مصالح الدرك أن التحريات المكثفة والحثيثة التي قام بها عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بزرالدة حول تحركات مجرم خطير هارب من العدالة بسبب القتل العمدي بسلاح أبيض منذ 07 أشهر تمكنت من إلقاء القبض عليه في بحر الأسبوع الماضي بولاية وهران، أين اقتيد أمام القاضي الأمر بمحكمة الشراقة الذي أمر بإيداعه الحبس الاحتياطي بالحراش. وتعود وقائع القضية حسب خلية الاتصال إلى العاشر من شهر ماي 2011 عندما كان الضحية البالغ من العمر 25 سنة متواجدا بالشاطئ الشرقي لسيدي فرج، حيث تقدم منه الجاني الذي كان ملثما والبالغ من العمر 32 سنة مسبوقا قضائيا في عدة جرائم مرتبطة بالاعتداءات والمخدرات حاملا سلاحا أبيضا يتمثل في سيف، حيث حاول الاستيلاء على ما يملك وأمام مقاومة الضحية وجه له عدة طعنات أفضت إلى وفاته ولاذ بالفرار باتجاه وجهة مجهولة.