سيستفيد سكان بلديات كل من العامرة والمخطارية وعين الدفلى وعريب وسيدي لخضر وخميس مليانة اعتبارا من أواخر شهر جوان القادم من مشروع تحويل المياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد سيدي امحمد بن طلبة الواقع ببلدية عريب. وستستفيد المنطقة من مشروع توسيع مشروع سد ملوك ليشمل بلدية زردين وذلك بنقل 125 مليون متر مكعب من المياه سنويا. وستساهم هذه المشاريع الحيوية التي استفادت منها الولاية علاوة على تحسين تزود السكان بالمياه الصالحة للشرب وتطوير قطاع الفلاحة في توفير مناصب شغل لأبناء المناطق الريفية الواقعة بها هذه المشاريع وهوالأمر الذي ألح عليه سلال على القائمين على القطاع. للإشارة فقد استفادت ولاية عين الدفلى بداية الأسبوع من محطة الضخ لتزويد سكان بلدية جليدة بالمياه الصالحة للشرب انطلقت الأشغال بها، وستساهم هذه المحطة الهامة -استنادا للشروحات المقدمة للوزير بعين المكان- في تزويد زهاء ال45 ألف نسمة بالمياه الصالحة للشرب بعدما كانت في السابق تعاني من مشكل تذبذب التموين بالمياه. كما أعطى الوزير خلال زيارته التفقدية لعدد من المشاريع التابعة لقطاعه بالولاية إشارة بعث أشغال مشروع تحويل المياه الصالحة للشرب من سد أولاد ملوك لفائدة بلديات غرب الولاية. تجدر الإشارة إلى أن ولاية عين الدفلى التي تعد منطقة فلاحية بامتياز تتوفر على أربعة سدود كبرى وهي كل من سد أولاد ملوك الذي يبلغ منسوبه حاليا نسبة 16.5 بالمائة علما أن طاقة استيعابه تقدر ب 120 مليون متر مكعب وسد حرازة الممتلئ بنسبة 3.46 بالمائة. أما سد سيدي امحمد بن طيبة المقدر طاقة استيعابه ب 75 مليون م3 وسد غريب (116 مليون م3) فهما ممتلئان بفضل الأمطار الأخيرة بنسبة 75 بالمائة و80 بالمائة على التوالي.