تجمع عشرات المواطنين، صبيحة أمس الاثنين، أمام مقر ولاية الأغواط للاحتجاج على طريقة توزيع السكنات الاجتماعية، حسبما أكده رئيس المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، ياسين زايد. وذكر بيان للرابطة أن أسباب الاحتجاج تعود إلى "توزيع السكنات الاجتماعية في جنح الظلام من قبل رئيس دائرة الأغواط". وأكد ياسين زايد لموقع "كل شيء عن الجزائر"، أن "من بين 190 سكن التي تم توزيعها لم يحصل سوى شخص واحد من ولاية الاغواط"، مؤكدا استمرار الاحتجاجات إلى ما بعد الظهيرة، حيث تنقل المحتجون من أمام مقر الولاية إلى مقر الدائرة ليواصلوا حركتهم الاحتجاجية هناك. وعن الطريقة التي تم بها توزيع هذه السكنات، والتي أثارت غضب السكان، قالت بشأنها الرابطة: "عمد رئيس الدائرة إلى إرسال إستدعاءات إلى المستفيدين، وأي مستفيدين أولئك الذين التحقوا بولاية الأغواط منذ مدة وجيزة، فنصبوا بيوتا قصديرية وأودعوا ملفات وحصلوا على شهادات إقامة بمساعدة بعض من ذوي النفوذ، فصاروا بين ليلة وضحاها مواطنين فوق العادة". كما كشف بيان الرابطة أن الوالي استقبل مجموعة من المواطنين، لكن اللقاء لم يصل إلى نتيجة، حيث جاء في نص البيان أن الوالي "استقبل المحتجين وأصر على موقفه، كما لم يكن هناك حدث.. في حين صرح ضباط سامون في الأمن أن الموضوع لا أساس له من الصحة، لكننا بالمقابل واجهناهم بنسخ من بعض الاستدعاءات".