يجري اليوم المنتخب الوطني لكرة اليد مباراته الرابعة من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا التي تجري وقائعها بالمغرب أمام المنتخب الإيفواري، حيث يحاول أشبال المدرب بوشكريو تكرار سيناريو المواجهات الثلاث السابقة بإضافة الفوز الرابع على التوالي، وبالتالي زيادة الحظوظ لبلوغ الدور ربع النهائي، وبالمقابل فإن منتخب كوت ديفوار لم يسجل أي فوز بعد مرور ثلاث جولات، حيث انهزم أمام كل من انغولا، مصر والكاميرون ولذلك فإنه لن يقف حجر عثرة أمام الخضر، ولكن المدرب الوطني حث لاعبيه على ضرورة أخذ المنافس مأخذ الجد وعدم التساهل معه، وجدد التذكير بأن الهدف من هذه المشاركة هوالتتويج باللقب القاري ومنها التأهل إلى أولمبياد لندن 2012، هذا وكان المنتخب الوطني قد سجل ثلاثة انتصارات على منتخبات بوركينافاسو، الكاميرون وأنغولا، حيث أن هذا الأخير يعتبر من بين عمالقة كرة اليد في القارة السمراء، إذ أن هذا الانتصار المعنوي المهم لأشبال المدرب بوشكريوسيكون له تأثير إيجابي على نفسية اللاعبين بالنسبة لباقي المشوار، خاصة في مباراة الغد الصعبة أمام المنتخب المصري القوي، وجاء ذلك رغم أن الخضر حرموا من خدمات اللاعب محمد مقراني، الذي سيغيب حتى نهاية الدورة بسبب الاعتداء الذي تعرض له على مستوى العين يوم الخميس أمام الكاميرون، مستوى المباراة الذي كان مقبولا على العموم تميز بالطرد النهائي للاعب الأنغولي تيكا فيرنانديز بعد تلقيه عقوبة الإيقاف لدقيقتين ثلاث مرات، وبذلك فإن الجزائر سجلت فوزها السادس مقابل هزيمتين في تاريخ المواجهات بين المنتخبين. وجدير بالذكر أن أصحاب المراتب الأربع الأولى في المجموعتين الأولى والثانية يتأهلون للدور الربع النهائي المقرر بداية من يوم الأربعاء القادم. وبدوره أكد الناخب الوطني صالح بوشكريو بأن الفوز أمام أنغولا لم يكن سهلا نظرا لسمعته وقوته، موضحا بأن أشباله اصطدموا بالكثير من الصعوبات، وأشار إلى أن تشكيلته أحرزت تقدما كبيرا خاصة وأن الفوز كان ضروري للتأهل للدور المقبل، وقال بأنه لم يقم بالكثير من التغييرات للمحافظة على انسجام المجموعة التي كان أداؤها في المستوى، مؤكدا بأنه سيجري بعض التغييرات على مستوى التشكيلة خلال مباراة اليوم ضد كوت ديفوار تحضيرا لمواجهة المنتخب المصري، وأوضح بأنه على اللاعبين المحافظة على التركيز للظفر بالمرتبة الأولى لتفادي مواجهة منافس قوي في الدور الربع النهائي.