سجل المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد (رجال) فوزا ثمينا أمام نظيره الانغولي بنتيجة (21-15), الشوط الاول 11-6) اليوم الجمعة بالرباط لحساب الجولة الثالثة ضمن المجموعة 2 من الطبعة 20 لبطولة أمم إفريقيا لكرة اليد المتواصلة بالمغرب (11-20 جانفي) هذا الانتصار المهم معنويا لاشبال المدرب صالح بوشكريو تم تحقيقه امام منتخب أنغولي محترم سجل أول إنهزام له في هذه الدورة. الخضر الذين جرموا من من خدمات اللاعب محمد مقراني, الذي سيغيب حتى نهاية الدورة بسبب الاعتداء الذي تعرض له على مستوى العين أمس الخميس أمام الكاميرون, إجتازوا خذا الامتحان الجديد بنجاح قبل المباراة الكبيرة التي تنتظرهم يوم الاثنين امام المنتخب المصري. وسيرت العناصر الوطنية المباراة بذكاء رغم بعض فترات الفراغ كما حصل امس امام الكاميرون و بالخصوص في الشوط الاول حيث تحولت النتيجة من (5-1) في الدقيقة السادسة إلى (6-5) في الدقيقة 17, وهو ما تطلب تدخل الناخب الوطني للتدخل وحث عناصره على المزيد من التركيز وهو ما جعل الشوط الاول ينتهي بنتيجة مريحة نسبيا (11-6). زملاء القائد الطاهر لعبان لعبوا براحة نظرا للمستوى الجيد لثنائي التحكيم النسوي الفرنسي المكون من بونافونتورا جوليالت وبونافونتورا شارلوت. المنتخب الانغولي لم يكن سيئا في هذا الشوط وكان يرد على الهجمات والاهداف الجزائرية تحت قيادة هدافه كامانغا. مستوى المباراة الذي كان مقبولا على العموم تميز بالطرد النهائي للاعب الانغولي تيكا فيرنانديز بعد تلقيه عقوبة الايقاف لدقيقتين ثلاث مرات. بمناسبة مباراة اليوم سجلت الجزائر فوزها السادس مقابل هزيمتين في تاريخ المواجهات بين المنتخبين. ولعب المنتخب الجزائري بالتشكيلة التالية: خربوش (حارس), غومال (حارس), بركوس (3), داود, لعبان (1), راحيم, بولطيف (3), بوبايو, شهبور رياض (4), سوداني (2), بن علي (4), كعباش (1), حجايجي وفيلاح (3). و تتأهل أصحاب المراتب الاربعة الاولى في المجموعتين الاولى والثانية للدور الربع النهائي المقرر بداية من يوم الاربعاء القادم. وبعد نهاية المباراة قال الناخب الوطني صالح بوشكريو: "اليوم لم يكن الفوز سهلا أمام فريق أنغولي قوي وجدنا أمامه الكثير من الصعوبات. إنه فريق أحرز تقدما كبيرا و كنا نريد الفوز للتأهل للدور المقبل و قد تم ذلك. لم أقم بالكثير من التغييرات للمحافظة على انسجام المجموعة التي كان آداؤها في المستوى. سأقوم بذلك خلال اللقاء المقبل ضد كوت ديفوارتحضيرا للقاء مع مصر و علينا المحافظة على التركيز للظفر بالمرتبة الأولى و حتى نتفادى مواجهة منافس قوي في الدور الربع النهائي". أما قائد الخصر الطاهر لعبان فأصر خلال التصريح الذي أدلى به بعيد نهاية المباراة على فكة أن الجزائر لها كلمتها في هذه المنافسة وستقول كلمتها بالرغم من كل التكهنات حيث قال : "من الممتع مواجهة فرق مثل أنغولا لأنه فريق يجيد التحكم في لعب كرة اليد بعيدا عن العنف و يتمتع بروح رياضية عالية. و كانت المقابلة كاملة من الناحية البدنية و التقنية و التاكتيكية و نحن بصدد احراز تقدم بعد كل مقابلة نجريها. و على عكس ما يقال هنا و هناك بشأن بعض الفرق المرشحة للفوز (مصر و تونس) أصر على القول بأن الجزائر ستكون لها كلمتها خلال هذه البطولة الافريقية. و هدفنا هو الفوز انشاء الله بكل المقابلات و لما لا الظفر باللقب". ساسي بولطيف (لاعب جزائري):"كانت مقابلة صعبة أمام منافس متمكن أحرز تقدما كبيرا و المهم أننا تأهلنا. و اليوم طبق الفريق تعليمات المدرب جيدا و تحكم في المقابلة أمام منافس قوي و أمامنا يوم للراحة لكن علينا المحافظة على تركيزنا و التحضير لكل المقابلات المقبلة". و من جانبه قال مدرب الفريق الأنغولي : "لقد حضرنا مقابلة في القمة كان فيها التفوق للجزائر المرشحة للظفر باللقب لما يملكه الفريق الجزائري من دفاع ممتاز و لعب جماعي و فردي منسق. أما فريقي فلم يجد أمامه سوى الحلول الفردية للتسجيل: أمام تعذر ايجاد حلول جماعية لكننا سنتحضر جيدا لمقابلتنا المقبلة أمام مصر المرشحة أيضا لنيل اللقب. و إن كان ذلك صعبا لكننا سنبذل كل ما بوسعنا للفوز".