كشف، أمس، منظموالموعد الموسيقي 'جذور وأنغام' المسطر من قبل الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، وخلال الندوة الصحفية التي أقيمت بالمركز الثقافي عيسى مسعودي، عن البرنامج الفني الثري الذي إقترحته للجمهور طيلة خلال هذا الموسم، وذلك بهدف الترويج للفن الجزائري في عالم الثقافة، وكذا استقبال التعايير الثقافية من مختلف أنحاء العالم لاسيما أولئك الذين عانوا من هجرة الأرواح والذين رافقوا مسيرة الإنسانية. وحسب المنظمين فالوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي إختارت خلطة جديدة من البرمجة تحت 'شعار الأندلس والمغرب العربي أراضي مضيافة'، منظمة على شكل مواعيد، كل موعد يدوم ثلاثة أيام يحمل موضوعا له علاقة بمهام الوكالة وكذلك ما يرجوه الجمهور الجزائري المولع بحب الاكتشاف، مضيفين أن الموعد الأول يهدف إلى إظهار مدى التفاعل الموجود بين منطقة الأندلس والمغرب العربي والحوض المتوسطي، بإعتبارها نقطة لالتقاء ثقافة الرحّالة الذين عرفوا كيف يختلطون ويفتحون حدودهم على ثقافات المنطقة، من خلال إستضافة رئيس السابق لفرقة ONB 'عزيز سحماوي' في الطبع الغناوي الذي يعود بمشروع العودة إلى الأصل في 24 جانفي الجاري، مرفوقا بنخبة من الموسيقيين الأفارقة والطبال المشهور "مختار سامبا"، إضافة إلى الحفل الذي سيحييه عازف القيتار لويس وسبرغ مرسيليا في 25 جانفي، والذي سيقدم مشروع متعدد الطبوع يشمل الأندلسي والفلامنكووالجاز، وهذا برفقة مطربة جزائرية. أما بتاريخ 26 من شهر جانفي، فتستقبل الوكالة فرقة كالي سريز وجيستاد فلامنكووالمتكونة من 10 فنانين، موسيقيين مطربين وراقصين يقدمون مشروعا يسمى 'ما جيستاد فلامنكو'، إلى جانب مواعيد فنية أخرى مبرمجة في الفترة الممتدة من 21 إلى 23 فيفري بعنوان غجر وأصول، تليها في شهر مارس من 18 إلى 21 مارس إحتفالية أخرى تحت مسمى الجاز الأخر، أما شهر أفريل فستنظم تظاهرة بعنوان عود العنيد والتي تدوم من 20 إلى 22 أفريل، للعلم العروض المسطرة في شهر جانفي ستكون بقاعة ابن زيدون على الساعة السابعة والنصف مساءا، وبالنسبة للتذاكر تعرض للبيع ابتداء من 20 جانفي على مستوى ديوان رياض الفتح.