يتواصل دعم يومية ''الخبر'' للفعاليات الثقافية، التي تطمح إلى بعث الفن الجزائري الأصيل بكل أبعاده ومشاربه وفي كل منطقة في العالم، بالشراكة مع ''الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي''. وتشارك في هذا الإطار في إحياء التعابير الثقافية، التي تتناغم في سلام ومحبة عبر العصور، في الجزائر التي احتضنتها، كثقافات الرحّالة والثقافات المختلطة التي زينت ورافقت مسيرة الإنسانية. وسيكون جمهور الجزائر بقاعة ابن زيدون في رياض الفتح، ابتداء من يوم الثلاثاء القادم، على موعد مع هذا المزيج، خلال ثلاثة أيام من النشاط الثقافي، يقوده إلى اكتشاف مدى التجانس والانسجام والاشتراك الحضاري في حوض الأبيض المتوسط، خاصة بين منطقة الأندلس والمغرب العربي، نقطة التقاء ثقافة الرحّالة الذين عرفوا كيف يختلطون ويفتحون حدودهم على ثقافات المنطقة، الأندلس والمغرب العربي، تحت شعار ''أراضي مضيافة جانفي .''2012 وينطلق برنامج التظاهرة يوم 24 جانفي مع سهرات ''موسيقى تنبض بالغناوي''، يقودها العضو السابق لفرقة ''او ان بي'' الفنان عزيز سحماوي الذي يرجع إلى جمهوره بمشروع ''العودة إلى الأصل''، مع نخبة من الموسيقيين الأفارقة والضارب على الإيقاع المشهور ''مختار سامبا''. بينما يقدم عازفا القيتار لويس وسبرغ مرسيليا في لقاء الجزائر العاصمة، في السهرة الثانية، عملا متعدد الطبوع، يشمل الأندلسي والفلامنكو والجاز. ويتصدر اليوم الثالث والأخير فرقة كالي سريزو جيستاد فلامنكو المكونة من 10 فنانين، موسيقيين مطربين وراقصين في عمل يسمى ما جيستاد فلامنكو، يعتمد بالأخص على الناحية المرئية والصوتية في آن واحد.