اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في تصريحات نشرتها، امس الجمعة، صحيفة "بوستا" الشعبية انه غير مصاب بالسرطان فيما كانت العملية الجراحية التي خضع لها في نهاية نوفمبر اثارت شكوكا حول وضعه الصحي.وقال اردوغان ردا على سؤال من كاتب الافتتاحية محمد علي بيراند "لا، انا لست مصابا بالسرطان". وكان رئيس الوزراء اعلن ان الجراحين استخرجوا ورما من امعائه لكن لم يتم رصد اي اثار لسرطان كما قال بيراند. من جهة اخرى، اكد اردوغان انه لم يحاول ابقاء عمليته الجراحية سرية. وقال كما نقل عنه الصحافي "خرجت بشكل عادي جدا وتوجهت الى المستشفى. كان بوسع اي شخص ان يراني". واضاف "كنت منزعجا جدا بسبب الام في الظهر لفترة. واختفى صوتي جزئيا بسبب الانبوب الذي ادخل في حلقي من اجل العملية والام الظهر التي عانيت منها كانت بسبب الوضع الذي ابقوني فيه خلال العملية". وكان اردوغان (57 عاما) خضع لعملية في 26 نوفمبر في اسطنبول، لكن هذا الرجل الحاضر على الدوام على الساحة السياسية التركية، قام بارجاء عودته الى مهامه عدة مرات ما دفع بالاتراك الى التساؤل حول صحته لا سيما على فيسبوك وتويتر. وقد استانف نشاطاته الرسمية في 13 ديسمبر. وقال رئيس الوزراء ان "الاطباء لا يزالون يتابعون وضعي ويطلبون مني عدم اجهاد نفسي". واردوغان هو زعيم حزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الاسلامي والذي يتولى قيادة تركيا منذ العام 2002.