ذكرت وسائل إعلام أمس الجمعة، أن الأطباء المعالجين لرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان أزالوا زوائد حميدة من الأمعاء، لكنهم لم يرصدوا أي أثر للسرطان· ويتعافى أردوغان الذي يترأس الحكومة منذ 2003 في منزله، منذ خضوعه لجراحه يوم 26 نوفمبر· وألغي اجتماعان لمجلس الوزراء منذ ذلك الحين، مما أثار تكهنات بشأن ما سيحدث إذا انسحب الرجل الذي ترأس السياسة التركية على مدى نحو عقد من الحياة العامة· وباتت السلطة في تركيا متمركزة إلى حد كبير حول أردوغان، وبدأت المشاحنات الناجمة عن غيابه الجزئي تظهر بالفعل داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم· والتزمت الحكومة الصمت بشأن طبيعة مرض أردوغان، واكتفت بالقول إنه خضع لجراحة في الأمعاء· لكن طبيبا حضر العملية قال أنه تمت إزالة زوائد حميدة· ونقلت مواقع إخبارية تركية عن الطبيب محمد فوزان، قوله: ”الزوائد الحميدة التي أزيلت كانت كبيرة، لكنها غير مؤذية··· إذا لم نستأصلها لكان من الممكن أن تتحول إلى مرض خطير في غضون الثلاث إلى الخمس سنوات المقبلة”· وقال الرئيس التركي عبد الله غول، وهو حليف سياسي لأردوغان كذلك، إن المشكلة ليست خطيرة· ونقل عن غول قوله ”كانت عملية وقائية··· لا يوجد أي طبيب في منزل رئيس الوزراء·· وأخبرته ألا يتعجل·· لايوجد شيء أكثر طبيعية من شخص خضع لعملية ليستريح لبرهة”·