أكدت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية خنشلة، أن عدد المسجلين وصل إلى أزيد من 300 امرأة منذ الإعلان عن فتح التسجيلات التي انطلقت في 2 جانفي الجاري والمستمرة إلى غاية 6 فيفري المقبل، وتعتبر نسبة النساء الماكثات بالبيت الأكثر إقبالا لتعلم مختلف الحرف والصناعات التقليدية، وتتوقع ذات المديرية أن يفوق عدد الملتحقات برسم دورة فيفري 2012 أكثر من 700 متربصة من النساء الماكثات بالبيت خاصة بمدينتي قايس وخنشلة، مذكرة أن عدد المتربصات في دورة أكتوبر الماضي قارب 640 امرأة تحصلن بعد مدة من التكوين على شهادات التأهيل في اختصاصات الحلاقة والخياطة وصناعة الحلويات والمرطبات والحلويات التقليدية والطبخ، ويرجع إقبال العنصر النسوي في كل موسم على هذا النمط من التكوين وهذا ليتمكن من إنشاء مشاريع صغيرة والاستفادة من قروض بدون فوائد، وذلك بتنسيق بين غرفة الحرف والصناعات التقليدية ووكالة القرض المصغر وضمن مختلف أجهزة دعم التشغيل الأخرى وكذا برنامج الأسرة المنتجة، وتتحصل المتربصات بعد فترة تكوين تدوم 6 أشهر على شهادات تأهيل في الاختصاص. وأشارت المديرية أن التكوين في صناعة الحلويات وحلاقة النساء يعد من أبرز المهن والحرف التي تحبذها النساء وتقبلن عليها، وقد تلقى جهاز فرع الوكالة المحلية للقرض المصغر منذ الشروع في تطبيق الإجراء الحكومي الهادف إلى الرفع من قدرات التشغيل أزيد من 4 آلاف طلب خلال سنة 2011 للحصول على القروض بما فيه القرض دون فوائد المخصص للمرأة الماكثة بالبيت لاقتناء المواد الأولية والذي يتراوح بين 400 ألف د.ج و100 ألف د.ج. وقد سمحت صيغة القرض دون فوائد قي إقبال العنصر النسوي وكذا الشباب على مراكز التكوين المهني والتمهين حتى بالجهات الريفية لاكتساب حرف تقليدية والاستفادة ضمن مختلف آليات دعم التشغيل.