حظيت 460 امرأة ماكثة بالبيت بعين تموشنت من تكوين خلال السداسي الأول من سنة 2010 في ميدان الصناعات التقليدية حسب ما علم لدى رئيس مصلحة التكوين بمديرية التكوين والتعليم المهنيين. وأشار نفس المسؤول على هامش الاحتفال باليوم الوطني للصناعات التقليدية أن هذا التكوين المتخصص يشارك في اعادة بعث قطاع الصناعات التقليدية من خلال مساهمته باليد العاملة المؤهلة. كما أضاف أن هذه التكوينات تشكل فرصة اجتماعية واقتصادية كبيرة بالنسبة للنساء الماكثات بالبيت. وبعد التأكيد على الأعمال والتحف الفنية المعروضة بهذه المناسبة بدار الصناعات التقليدية الكائنة بالمدينة الجديدة "العقيد لطفي" ذكر نفس المصدر أن 300 امرأة أخرى ماكثة بالبيت يستفدن من تكوين منذ الدخول الأخير في شهر أكتوبر 2010 . وأوضح نفس المصدر أن مديرية التكوين والتعليم المهنيين سجلت تكوين 915 امرأة ماكثة بالبيت في العام المنصرم.وقد انطلق هذا النمط من التكوين سنة 2005 بحوالي 60 منصبا. وتم احصاء غالبية هذه المناصب التكوينية بمركز التكوين المهني للبنات بعين تموشنت حيث شهد تكوين 1.479 امرأة بينما تم تكوين حوالي 404 امرأة في السنة الجارية مقابل 320 سنة 2007 و264 في العام الماضي. وتبقى صناعة الحلويات الاختصاص الأكثر استقطابا من خلال تكوين 864 امرأة ثم حلاقة النساء ب 391 مكونة والخياطة ب 144 والتجميل ب75 وهذا في 2010. وحسب إحصائيات مديرية القطاع فإن 30 بالمائة من النساء اللواتي يقطن خارج عاصمة الولاية مسجلات في مراكز التكوين المهني والتمهين للمنطقة مقابل 70 بالمائة من اللائي يعشن بمدينة عين تموشنت لوحدها. وسجل فرع الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر لعين تموشنت منذ افتتاحه سنة 2005 تسليم 216 قرض بنكي حيث تم منح 213 قرض في إطار الصيغة ثلاثية (الوكالة والبنك وصاحب المشروع) وثلاثة قروض بين البنوك والمستفيد. وقد تم ايداع حوالي 3.630 ملف على مستوى هذا الفرع مع العلم أن 80 بالمائة من المؤسسات المصغرة التي تم إنشاؤها تخص الصناعات التقليدية و20 بالمائة تنشط في مجال الخدمات. وللإشارة أحصت ولاية عين تموشنت حوالي 1.671 حرفيا مسجلا في سجل الصناعات التقليدية فيما تم شطب 84 حرفيا. ويستقطب مجال الخدمات 1.093 حرفيا متبوعا بالجانب الإنتاجي (355) ثم الصناعات التقليدية الفنية(223).كما تم تنظيم عدة دورات تكوينية لفائدة هؤلاء الحرفيين بدار الصناعات التقليدية. وكان الاحتفال بهذا اليوم مناسبة تكريم حرفيين اثنين من الولاية مع توزيع جوائز للفائزين بالمسابقة التربوية من متربصين في التكوين المهني ونزلاء المؤسسات العقابية نظير إسهامهم في تطوير الصناعات التقليدية.