سجلت مصالح الجمارك بالجهة الغربية من الوطن خلال شهر جانفي الماضي 380 مخالفة جمركية تتصدرها قضايا التهريب أغلبها تمت معاينتها عبر المنطقة الحدودية بمغنية علاوة على ولاية الشلف،تلمسان و الغزوات حسب ما كشفته مصادر جمركية مطلعة حيث تصدرت القضايا المسجلة قضايا التهريب عقب تسجيل 250 قضية تهريب في الوقت الذي تم تسجيل عبر المخالفات الخاصة بالمكاتب 150 قضية متعلقة بالتزوير في التصاريح الجمركية. . في ذات الشأن و حسب المصادر التي أوردت الخبر للجريدة فقد تم إحباط عملية تهريب 5 قناطير من المواد الغذائية في مقدمتها الطماطم المصبرة و الزيوت فضلا عن ما يربو عن 600 لتر من المازوت التي كانت مهربة عبر المنطقة الحدودية مغنية على متن حمير التي تم استرجاعها من قبل مصالح الجمارك يأتي هذا بالإضافة إلى مواد صيدلانية في طليعتها الأمصال،المخدر الطبي و بعض الأجهزة لقياس الضغط الدموي حسب و التي استرجع منها قرابة ال 120 وحدة أمصال و 200 وحدة مخدر طبي كانت مهربة نحو المغرب عبر سيارة تحمل ترقيم ولاية وهران ضبطت عبر منطقة بوكانون. بالإضافة إلى ما تم ذكره فقد تم حجز أزيد من 20 ألف وحدة مفرقعات بكل من وهران،تلمسان و مغنية بينها ما يربو عن 5 آلاف مفرقعة كانت عبر ميناء وهران بحاوية مستوردة من دولة الصين الشعبية فيما تم حجز أزيد من 400 هاتف نقال كان محل تهريب عبر مطار السانيا الدولي و ميناء وهران و الزوية بتلمسان. على الصعيد نفسه فقد سجلت المصالح المذكورة حسب ما أفادت به مصادر الأمة العربية فإن مصالح الجمارك قد سجلت أيضا نحو 150 قضية متعلقة بالتزوير في التصاريح الجمركية و هي الظاهرة التي تفاقمت كثيرا خاصة عبر ميناء وهران و ذلك قصد تهريب الممنوعات و حتى إدخال مواد من دون تصريحها جمركيا على غرار سلع مغشوشة و التي تتمثل عموما في الأجهزة الكهرومنزلية أو الأجهزة المستعملة خاصة إذا تعلق الأمر بمحركات السيارات و غيرها و هو ما جعل المصالح المختصة تشدد من الرقابة الجمركية قصد محاربة التهريب الذي ألقى بظلاله على المنطقة. جدير بالذكر أن قطاع الجمارك بالجهة الغربية من الوطن قد استفاد من كلاب مدربة بالمناطق الحدودية ،خاصة المطلة على الحدود المغربية و الصحراوية على غرار تندوف و بشار بالإضافة إلى تدعيم الميناء مستقبلا بجهاز سكانير حديث التطور و مدعم بالتقنيات الحديثة .