تمكنت مصالح الجمارك بوهران من حجز كمية من المفرقعات كانت داخل حاوية معبأة بأجهزة التبريد التي تم استيرادها من الصين حسب ما كشفته مصادر جمركية مطلعة و هي العملية التي أحبطتها مصالح الجمارك عشية الإحتفالات بعيد المولد النبوي الشريف الذي قررت العديد من الأطراف حرق ملايير بمجرد اقتناء هاته المواد المحظورة. في ذات الشأن فقد فتحت المصالح المختصة تحقيقا بخصوص المستورد الذي حاول تهريب الكمية التي لم يصرح بها بعد أن تم إخفاؤها بإحكام وسط أجهزة التبريد و الغريب في الأمر أنه بالرغم من كل التشديدات من قبل المصالح سواءا منها الجمارك و الدرك الوطني عبر الحدود و حتى المطار و الميناء إلا أن المفرقعات تنتعش تجارتها في الآونة الأخيرة أمام مرأى العام و الخاص و بشتى الأنواع و الأشكال سيما منها الخطيرة التي تتسبب في مخاطر صحية لمستعمليها سيما منهم الأطفال و الجديد خلال هاته السنة أن المفرقعات حملت أسماء العديد من زعماء الدول التي شهدت حروبا و ثورات داخلية على غرار القذافي و بشار الأسد.على الصعيد نفسه فقد أسفر استعمال مفرقعة خطيرة من نوعها تحمل إسم القذافي في إصابة تلميذ بجروح خطيرة للغاية بحاسي بونيف ما أسفر عن القيام له بعملية جراحية و هو ما أسفر عن بتر أصبعه ،يحدث هذا في الوقت الذي تسببت المفرقعات في إصابة 9 أطفال بجروح خطيرة على مستوى العين استدعى نقلهم إلى مؤسسة طب العيون بلزرق و حمو بوتليليس لتلقي الإسعافات بينما استقبلت مصلحة الحروق بمستشفى وهران نهاية الأسبوع ما يربو عن 10 ضحايا أغلبهم أطفال دون سن السادسة .من جهة أخرى فإن المؤسسات التربوية بعاصمة غرب البلاد أضحت تشهد حوادث كثيرة للمفرقعات داخل المؤسسات التربوية بعد أن يدخل التلاميذ لمدارسهم و متوسطاتهم مدججين بالمفرقعات و هو ما أمرت بشأنه مديرية التربية بوهران من الجهات الوصية بضرورة تفتيش التلاميذ لمنع وقوع حوادث خطيرة.