لقي 44 شخصا مقتلهم، وأصيب 587 آخرون بجروح في 321 حادث مرور وقع خلال الفترة الممتدة من 7 فيفري الى غاية 15 فيفري 2012 عبر مختلف مناطق الوطن، حسبما أفادت به امس حصيلة لمصالح الدرك الوطني. وأوضحت الحصيلة أنه مقارنة بالفترة الماضية، سجلت وحدات الدرك الوطني زيادة في عدد الوفيات ب 8 حالات، بينما سجلت انخفاضا في عدد الجرحى ب 13 جريحا، وكذا انخفاضا في عدد الحوادث بثلاثة حوادث. وقد تم تسجيل أكبر عدد من الوفيات بولايات المسيلة، ومعسكر، وعين تيموشنت وجيجل 4 وفيات، تليهن ولاياتا وهران وبسكرة 3 وفيات. وسجلت كل من ولايات ورڤلة، ومستغانم، والوادي وورڤلة حالتين. وعرفت ولاية الجزائر العدد الأكبر من حوادث المرور، بتسجيلها ل 22 حادثا متبوعة بولايتي تلمسان وباتنة اللتين سجلتا 17 حادثا، ثم المسيلةووهران ب 14 حادثا. وشهدت ولاية عين الدفلى، 12 حادثا. ومن أهم الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الحوادث ذكرت حصيلة الدرك الوطني فقدان السيطرة الذي تسبب في وقوع 61 حادثا، والسرعة المفرطة التي تسببت في وقوع 47 حادثا وعدم احترام المسافة الأمنية الذي تسبب في حدوث 36 حادثا. وكان آخر حادثي مرور سجلا أمس في غليزان، حيث أصيب 15 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة في حادثي مرور وقعا صباح امس على مستوى الطريق السيّار شرق غرب، حسبما علم لدى مصالح الحماية المدنية. وأفاد ذات المصدر أن الحادث الأول الذي خلف 10 جرحى. أما الحادث الثاني، فأسفر عن جرح خمسة أشخاص، اثنان منهم جروحهما خطيرة.