أفاد بيان لوزارة الطاقة والمناجم، أمس الأول، أن وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، دعا المؤسسات الاسبانية إلى تطوير شراكات في مجال الطاقات المتجددة بالجزائر. وحدد بالمناسبة أولويات قطاع الطاقة، إذ حض الاسبانيين على تكثيف البحث واستكشاف المحروقات خاصة في مناطق الشمال وعرض البحر. وأضاف ذات المصدر، أن المحادثات بين يوسفي والوزيرين الاسبانيين للشؤون الخارجية والتعاون والصناعة والطاقة والسياحة على التوالي السيدين خوسي مانويل غارسيا مارغايووخوسي مانويل صوريا تمحورت حول "تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مجالي الطاقة والمناجم". وجدد يوسفي، التأكيد على "تمسك الجزائر بالعلاقات القائمة بين البلدين في مجال الغاز"، مؤكدا، على "الطاقات الهامة التي تملكها الجزائر في مجال تطوير التكرير والبتروكيمياء". وحسب بيان للوزارة، فإن الوزير يوسف يوسفي دعا المؤسسات الاسبانية إلى مباشرة الاستثمار في هذا المجال "الذي تعتزم فيه بلادنا أن تصبح قطبا لإنتاج وتصدير الأسمدة". وبشأن البرنامج الوطني لتطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية دعا وزير الطاقة "المؤسسات الاسبانية التي تملك التكنولوجيا والمهارة إلى تطوير الشراكة مع المؤسسات الجزائرية" في هذا الفرع. وركز يوسفي، على "الصناعة المحلية للتجهيزات التي تدخل في صناعة هذه الطاقة وحول البحث والتطوير". من جهته، عبر الطرف الاسباني، عن "استعداده لتقاسم تجربته ومهارته في مجال الطاقات المتجددة سيما في مجال الطاقة الشمسية". كما تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى امكانيات الشراكة في قطاع المناجم والربط في مجال الكهرباء والغاز بين الجزائر والدول الأوروبية. واتفق الطرفان على تبادل الزيارات بين البلدين". في هذا الصدد من المرتقب أن تقوم مؤسسات اسبانية بزيارة إلى الجزائر من أجل استكشاف إمكانيات وفرص الشراكة والاستثمار في القطاع.
.. والجزائر تعتزم رفع طاقتها التكريرية بواقع 5 ملايين طن
من جهة أخرى، قال يوسف يوسفى، وزير الطاقة والمناجم، إن الطاقة الإنتاجية لمصافى الجزائر، تبلغ حاليا 25 مليون طن سنويا، وإن أعمال الصيانة والتطوير الجارية ستساعد على زيادة الإنتاج إلى 30 مليون طن. وقال يوسفى في تصريح للإذاعة الوطنية، أمس الأول، إن مجمع "سوناطراك" يخطط لبناء مصاف جديدة لتلبية الطلب المتزايد على المدى البعيد. وأضاف أن وزارة الطاقة والمناجم ستوقع في وقت لاحق هذا الشهر صفقة مع "أكبر شركة فى العالم" لإنشاء مصنع للألومنيوم بطاقة مليون طن سنويا، ولم يذكر الوزير اسم الشركة.