من المنتظر أن تبدأ عملية تحضير في ترحيل 2261 عائلة إلى سكنات لائقة وقد شهدت ولاية الجلفة في هذا الشهر احتجاجات وموجهات بين قوات مكافحة الشغب وسكان أحياء الفوضوية، حيث شهدت أيضا موجات من غضب شعبي وغلق الطرقات أمام مقر الولاية ومقر الدائرة على خلفية تأخر في ترحيل سكان حي زريعة وبن تيبة وغيرها من الأحياء الفوضوية، وكانت السلطات الولائية قد وعدت هؤلاء بالترحيل قبل نهاية الشهر فيفري، حيث أن نية في شروع بالترحيل هؤلاء أضحى كلام دون تنفيذ، مما أثار غضبهم وسخطهم في تأخير والمماطلة في تنفيذ قرار في ترحيلهم إلى سكنات لائقة رغم أن السكنات بحي بحرارة جاهزة 100 مئة بالمئة. وحسب مصادرنا من الولاية والموثوقة بها أن مصالح الولائية والسلطات المحلية قد عقدت اجتماع أول أمس من أجل النظر ملفات الفوضوية وشروع في عملية الترحيل وإتمام المرحلة النهائية رغم أن عملية تصفية الملفات قد تمت دراستها والتحقيق فيها والمعنية في إحصاء سنة 2007 . ويتضمن الاجتماع حسب مصادرنا في بدء عملية الترحيل وسيشارك فيها عدة جهات عمومية ورؤساء أحياء ولجانها تحت إشراف ديوان الولاية ومصالح الدائرة والبلدية التي يتتكلف لهذه العملية مصحوبة بالتغطية امنية تحسبا لأي تدخل وأي طارئ لضمان عملية الترحيل. عملية الترحيل التي كان ينتظرها سكانها وحتى الرأي العام منذ سنوات ستمس العائلات المعنية والمحصية في سنة 2007 فقط والمتعلقة ببرنامج القضاء على بناءات الهشة وكان والي الولاية " بوستة أبوبكر الصديق " قد كشف عن 2261 عائلة معنية، وأن الشروع في عملية الترحيل حسب نفس المصدر ستكون على دفعتين .