- ال "work shop" خطوة لتبادل الخبرات مع أمريكا والصين الرائدتين في المجال كشف وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي من وهران نهار أمس خلال إشرافه على افتتاح ورشات العمل الخاصة بالندوة العالمية للغاز الصخري التي احتضنها مركز الإتفاقيات بوهران ، الملتقى الذي حضره 300 خبير ومشارك مع 20 دولة مشاركة بينها الصين، الولاياتالمتحدةالأمريكية، فر نسا وإسبانيا أن هذا النوع من الغاز يعتبر حديث الساعة لما يحمله من إمكانيات كبيرة للدول التي تبنت استعماله موضحا أن الجزائر تبقى محدودة لاستغلال هذا النوع من الغاز مشيدا بدور الولاياتالمتحدةالأمريكية في هذا الصدد التي تملك حسبه 862 تري مليون قدم مكعب من الغاز الصخري وهو ما يكفيها لمدة 110 سنة مستقبلا، إلا أن الصين فاقتها في المجال كون ما تتوفر عليه يتعدى ال 1275 تري مليون قدم مكعب من الموارد الصخرية في الوقت الذي يمثل الغاز الصخري ربع الطاقة بالجزائر. على الصعيد نفسه أردف وزير الطاقة السيد يوسفي أن الغاز الصخري يمكن استغلاله بالجزائر في حدود ال 2030 لما يحتويه من أهمية خاصة وأنه يمثل ربع الطاقات بالجزائر موضحا أن الأخيرة اكتفت بالدراسات نظرا للإشكالية المطروحة في كيفية استغلاله نظرا لعدم توفر الجزائر على الإمكانيات اللازمة و لهذا الأمر تم تبني الملتقى واحتضانه لمعرفة سبل استغلال هذا النوع من الغازات وتبادل الخبرات مع الدول المنتجة له .من جانب آخر أوضح يوسفي بأن احتياطات الجزائر تعتبر معتبرة للغاية مشيرا أن هذا النوع من الغاز يتمحور الساعة بالجنوبالجزائري واستغلاله سيكون من خلال الاستثمار في الغاز والنتائج الأولية أعطت ثمارها خاصة مع الشراكة التي تجمع الجزائر مع دول أخرى على غرار الصين والولاياتالمتحدةالأمريكية وغيرها. وخلال الندوة الصحفية التي عقدت من قبل إطارات "سوناطراك" كشف السيد عطار إطار بالمجمع العملاق سوناطراك أن الأخيرة بدأت بالإهتمام مؤخرا بموضوع الغاز الصخري وهو ما أدى بها لاستدعاء مختلف الناشطين في المجال على غرار خبراء بتروليين لمناقشة الأوضاع خاصة ومعرفة مدى تأثير هذا النوع من الغاز الحديث النشأة بالجزائر على المجال البيئي بصفة خاصة سيما إذا تعلق الأمر بمجال التلوث البيئي وتداعيات هاته القضية بصفة خاصة ، موضحا أن سوناطراك قامت بدراسات فردية، وأخرى بالتنسيق مع مكاتب دراسات أجنبية بينها "l'eni "وذلك قصد ضمان الغاز على مدى البعيد على غرار أحواض "لحنات" جنوب عين صالح، "كابلي"، "تيديكلت" وغيرها.