هدد عمال مؤسسة النقل الحضري "إيطو" بوهران بالدخول في إضراب بعد تفاقم المشاكل الداخلية بالمؤسسة وهو ما أضحى يهددها بالإفلاس حسب ما كشفه الأمين العام للنقابة في اتصال بجريدة "الأمة العربية" ،حيث وجه الموظفون أصابع الإتهام إلى المدير بالنيابة عبر المؤسسة المذكورة الذي عين من قبل وزيرالنقل في تفاقم هاته المشاكل وذلك بعد رفضه التوقيع للمدير التقني لاقتناء قطع الغيارالخاصة بالحافلات المتوقفة منذ 6 أشهر التي يزيد عددها عن 14 حافلة. فضلا عن ذلك فإن المدير المذكور والمتمثل في مدير النقل رفض أيضا التوقيع لاقتناء قطع الغيار الخاصة ب"التيليفريك" التي يزيد سعرها عن 25 مليون سنتيم وهو ما يبقى يرهن إعادة تفعيل نشاطه وإصلاح العطب القائم به منذ ما يربو عن 6 أشهر على الصعيد نفسه ندد رئيس لجنة المشاركة والأمين العام للنقابة بمؤسسة "إيطو" السيد شنافة عبد القادر"للأمة العربية" بسوء التسيير الذي طبع المؤسسة المذكورة،، والذي يبقى يهددها حسبه بالإفلاس معتبرا رفض المدير بالنيابة التوقيع لاقتناء الوسائل التقنية بالمؤسسة هو عرقلة من شأنها التأثير سلبا على المؤسسة المذكورة التي كانت في عهد المدير السابق المقال من قبل وزير النقل مهددة بالإفلاس مضيفا في ذات الشأن بأن المدير بالنيابة قام بالإضافة إلى عرقلة الأمور التقنية بسحب حافلة 51 التي كانت تقوم بنقل المرضى ليلا إلى مستشفى وهران الجامعي والتي كانت تساهم في دخل للمؤسسة ب 3 آلاف دينار في ظرف ربع ساعة فقط ومنحها للخواص بالإضافة إلى إقحام عدد كبير من الخواص بخط 37 وهو ما خلق منافسة غير شريفة وشرسة وجعلت الحافلات التابعة لمؤسسة النقل الحضري بخط 37 لا تعمل بالمرة في ظل هاته المنافسة وهو ما أدى بعمال المؤسسة بالمطالبة من الوزير الأول التدخل العاجل لتنصيب مدير عام للمؤسسة وتوقيف مهازل سوء التسيير التي تهددها يوما بعد آخر .جدير بالذكر أن مؤسسة النقل الحضري إيطو كانت قد شهدت قبل سنة من الآن جملة من المشاكل خرج على إثرها العمال في إضراب مفتوح بسبب سوء التسيير وقيام المدير باستغلال أموال المؤسسة لمصلحته الشخصية من خلال أخذ قروض من دون إرجاعها فاقت ال 50 مليون سنتيم ما أدى بوزير النقل إلى توقيفه عقب حلول لجنة تحقيق التي رفعت تقارير سوداء عن الواقع الكارثي الذي كانت تشهده المؤسسة .