يشارك عدد كبير من وزراء النفط، في أعمال منتدى الطاقة العالمي الذي ستنطلق فعالياته، غدا الاثنين، في الكويت ويستمر إلى غاية 14 مارس الجاري. وستناقش الجلسة الأولى مساء الثلاثاء المقبل، التخطيط والاستثمارات على المدى الطويل لتلبية الطلب المستقبلي على الطاقة، يرأسها وزير النفط الكويتي هاني حسين ويديرها وكيل وزارة النفط السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ويشارك فيها مسؤولون في قطاع الطاقة من كندا وجنوب إفريقيا والاتحاد الأوروبي والهند. وتكرّس الجلسة الثانية التي تُعقد الأربعاء، لأسواق الطاقة ويرأسها وزير التعاون الدولي في هولندا بن كنابن ويديرها الدكتور عدنان شهاب الدين، ويشارك فيها وزراء نفط السعودية علي النعيمي، وإيران رستام غاصمي، والأمين العام لمنظمة "أوبك" عبدالله البدري ووزير الاقتصاد الياباني يوكيوإيدانو، ووزير الدولة البريطاني شارل هندري ونائب وزير الطاقة الأميركي دانييل بانمان، ومديرة وكالة الطاقة الدولية ماريا فان دير هوفن. ويدير الجلسة الثالثة وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي، ويشارك فيها المدير العام لصندوق "أوبك" سليمان الهربش، ووزراء الطاقة الإماراتي والأسترالي والإندونيسي والنيوزيلندي. ويختتم المنتدى أعماله في جلسة حول الجوار، يرأسها وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو، ومن المشاركين فيها الأمين العام للمنتدى العالمي للطاقة ومركزه الرياض المكسيكي الدوفلوريس كيروغا، ومدير برنامج النفط والشرق الأوسط في معهد أوكسفورد لدراسات الطاقة بسام فتوح، ووزيرا الطاقة القطري محمد سادا والتركي تانير يلدز. وأشارت مصادر معنية بقطاع الطاقة في الدول النفطية النافذة، إلى أن الحوار بين المنتجين والمستهلكين، يبدأ عقده الثالث ويشهد تقدماً ملموساً، فضلاً عن أن المنتدى العالمي للطاقة وتأسيسه في المملكة، يعكس التزام السعودية والدول التي أيدته بالحوار بين المستهلكين والمنتجين. وأعطى الحوار بعض النتائج الإيجابية مثل التعاون حول التقلبات وهشاشة الأسواق، وحاجات الاستثمار في الصناعة وتحسين الشفافية في المعلومات المتصلة بالأرقام. لكن على رغم هذا التقدم، تتطلب مواضيع كثيرة إحراز تقدم فيها، منها جدول الأعمال بالنسبة إلى التغيير المناخي وإشراك الشباب وتوسيع الحوار ليتضمن منتجين ومستهلكين آخرين