قال عمر بوعشة، رئيس حركة الانفتاح، إن الانتخابات التشريعية أصبحت محل أطماع بعض الأطراف التي لا يمكن أن تجدد فيها الثقة من طرف الشعب. وبخصوص ترشح وزراء الدولة في الانتخابات التشريعية، قال بوعشة إنه لا يرى مانعا في ترشحهم، لكن على الوزراء أن يعرضوا أمام الشعب الجزائري حصيلة ما قدموه طيلة عهداتهم السابقة. وانتقد عمر بوعشة رئيس حركة الانفتاح في تجمع شعبي نظمه أمس بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة، بما سماه بالحلول الترقيعية في إنجاز المشاريع التنموية. وحسب عمر بوعشة، فإن حركته قدمت مشروعا للتنمية وسيعمل على تطبيقه في حالة فوز حزبه في الاستحقاقات القادمة، وحذر عمر بوعشة من ارتكاب هذه الأخطاء التي قد توقف المسار الإنتخابي وتتكرر تجربة انتخابات 92 التي قد تعيد الجزائر إلى نقطة الصفر تدخلها في متاهات، لاسيما وهي ليست في حاجة إلى أن تخسر 180 ألف قتيل جديد من أبنائها. وهدد رئيس حركة الانفتاح من "الرشوة"، كما فتح عمر بوعشة النار على أصحاب "الشكارة"، متهما إياهم باختلاس المال العام والترشح بأموال الشعب من أجل الحصول على الحصانة البرلمانية، ولهذا عملت حركته كما أضاف على إقحام "النخبة" واستدعائها من الخارج لإخراج البلاد من الأزمة.