دعا عمر بوعشة رئيس حركة الانفتاح الشاب للمشاركة بقوة في الاستحقاقات الشعبية المقبلة لصنع مستقبلهم بأيديهم وتفويت الفرصة أمام أصحاب المصالح مؤكدا حصوله على ضمانات من أعلى السلطات بالجزائر وعلى رأسها رئيس الجمهورية بنزاهة هذه الانتخابات التي وصفها بمنعرج مستقبل الجزائر. واعتبر المتحدث خلال التجمع الذي نشطه أمس أمام إطارات حزبه من مختلف ولايات الشرق الجزائري بدار الثقافة1 محمد العيد أل خليفة، أن موعد العاشر من ماي هو موعد الحسم، حيث قال إن الشعب إذا احسن اختيار مرشحيه فالجزائر ستعود إلى الواجهة من جديد وتعرف مستقبلا مشرقا، وإذا حصل العكس حسب السيد بوعشة فإن الأمور لن تكون على خير وتنذر بانتقال عدوى الربيع العربي الذي سيحصد الأخضر واليابس ولا يفرق بين مواطن بسيط ومسؤول في الدولة فالكل سيدفع الثمن حسب رئيس حركة الانفتاح الذي ألح على ضرورة توخي الصدق والشافية في التعامل مع المواطنين وتحفيزهم للمشاركة بقوة في هذا الموعد الذي اعتبره موعد صناعة مستقبل الشباب. وفتح بوعشة النار على بعض القوائم الانتخابية التي تضم وزراء ونواب في البرلمان، متسائلا عن الجدوى من وراء هذه الترشيحات، مؤكدا أن هذه الوجوه القديمة ومنها من عمل لمدة 15 سنة في الحكومة ولم يقدم أي شيء إضافي للشعب بل بالعكس اتهم رئيس حركة الانفتاح هؤلاء باللهث وراء مصالحهم الضيقة والشخصية على حساب مصالح الشعب، ليطالب بالاسراع في يجاد الحلول الفعالة، حيث قدم برنامج حركته الذي يتضمن الحلول التي ترتكز على إعادة هيكلة الاقتصاد وبعث الروح من جديد في التنمية الريفية والحرص على إعداد برامج قوية للنهوض بالفلاحة وكذا لصناعة لتخفيض فاتورة الاستيراد مؤكدا أن حركته تضم إطارات قادرة على رفع التحدي وهي في اتصال مع أدمغة جزائرية بالخارج للمساهمة في حل الأزمة. وقال بوعشة إن الشعب لن يسقط في نفس الفخ ويصوت من جديد على مثل هذه الأسماء، مطالبا باختيار القوائم الانتخابية وفق مصالح متبادلة حاثا المواطنين على انتخاب الوجوه الشابة التي بإمكانها تقديم الإضافة لهذا البلد والمساهمة في رقيه ومن بينها قوائم حركته التي قال عنها أنها تضم 80 ? شباب والبقية إطارات جامعية استنجد بها الحزب لتأطير هؤلاء الشباب.