توجه الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل أمس الاثنين إلى باماكو بمالي، حيث سيقود الوفد الجزائري في أشغال الندوة الوزارية لمجلس السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي التي ستجري اليوم بعاصمة مالي حسبما علم لدى وزارة الشؤون الخارجية. وأوضح ذات المصدر أن الاجتماع "سيخصص أساسا لبحث الوضع في الساحل و انعكاسات الأزمة الليبية على الأمن في المنطقة و في شمال مالي". وأضاف المصدر أن الوفود ستدرس تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ حول هذه المسائل، فضلا عن نتائج اجتماع الخبراء الذي عقد بأديس أبابا يومي 14 و 15 مارس 2012. وفيما يتعلق بالوضع في شمال مالي أشار نفس المصدر إلى أن "الجزائر التي ترى بأن اللجوء إلى العنف ليس بالطريقة الملائمة لحل المشاكل التي طرأت في الفترة الأخيرة تدعو وتسعى إلى وقف أعمال العنف، كما أنها تشجع الحوار بين الماليين في إطار الوحدة الوطنية و السلامة الترابية لمالي".