سجلت ولاية تيزي وزوخلال نهار أمس السبت عملية انتحار جديدة راح ضحيتها شيخ في السبعين من عمره الذي وضع حدا لحياته نهائيا، وذلك من خلال رمي نفسه من أعلى الجسر الذي شيد على مستوى الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين بلدية تادمايت في ولاية تيزي وزووولاية بجاية في شطره الرابط بين قرية" إحسناون"، والمحطة الجديدة متعددة الخدمات بمنطقة بوهينون، وحسب المعلومات التي افادت بها مصادر محلية فإن الضحية الذي يبلغ من العمر 75 سنة ينحدر من منطقة بترونة في بلدية تيزي وزو وهوأب لستة أولاد، وقد تنقلت مصالح الحماية المدنية إلى عين المكان ونقلت جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمركز الاستشفائي الجامعي "نذير محمد " بتيزي وزو لتخضع إلى عملية تشريح، ومن جهتها قامت عناصر الأمن بفتح تحقيق معمق لمعرفة ملابسات القضية، هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تعد الرابعة من نوعها في ظرف ثلاثة أيام بعد تلك التي شهدتها الولاية في الأيام القليلة الماضية، والتي تتعلق بالتلاميذ الثلاثة الذين وضعوا حدا لحياتهم في ظرف زمني قصير ولم يتعد سنهم 12 سنة، وهي الحالات التي أسالت الكثير من الحبر نظرا لغموضها، للإشارة فإن ظاهرة الانتحار أصبحت تدق ناقوس الخطر بولاية تيزي وزوالتي أصبحت تحتل المراتب الأولى سنويا في عدد الحالات المسجلة.