علمنا من مصادر مقربة من مصالح الحماية المدنية أن ولاية تيزي وزو سجلت منذ بداية سنة 2010 - 50حالة انتحار عبر مختلف المناطق التابعة لها ،وحسب ذات المصادر فإن أغلبيته الطرق المستعملة في الانتحار تتاشبه .فالضحايا غالبا ما يعتمدون على عملية الشنق لوضع حد لحياتهم ومشاكلهم نهائيا وهذا من خلال ربط حبل إلى غصن الشجرة أو المنزل داخل منازلهم وقد مست تدخلات مصالح الحماية المدنية عدة حالات حيث قامت بنقل الجثث الهامدة إلى المستشفيات فيما لم يتم إنقاذ أي ضحية تذكر مع العلم أن ظاهرة الانتحار أصبحت شبحا كبيرا يهدد الأسرة والمجتمع بولاية تيزي وزو ولم تقتصر هذه الظاهرة على الفئة الشابة والمراهقة فقط بل مست حتى الكهول والشيوخ من الجنسين مع العلم أن مصالح الحماية المدنية سجلت خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية انتحار طفل يبلغ من العمر 12 سنة وهذا على مستوى منطقة تيميزار بدائرة وأقنون وهو الطفل الوحيد في العائلة وتعد حالته الأولى من نوعها على مستوى التراب الوطني أما عن المنتحر الأكبر سنا المسجلة بالولاية فتتعلق بحالة عجوز طاعنة في السن تبلغ من العمر 83 سنة والتي وضعت حدا نهائيا لحياتها بقرية بوجيمة بتيزي نتلاثة بواضية لأسباب تبقى مجهولة . خليل سعاد