الجزائر تحيي اليوم الوطني للدبلوماسية أحيت الجزائر، أمس، الوطني للدبلوماسية الجزائرية التي لعبت دورا إيجابيا وفعالا في المحافل الدولية من أجل استرجاع الاستقلال الوطني ونصرة القضايا التحررية في العالم، وتسعى لترسيخ لغة الحوار لحل النزاعات، وما فتئت الدبلوماسية الجزائرية تؤكد فرصة التوصل إلى الحلول السياسية التفاوضية لتفادي أي انزلاق. وفي هذا الإطار، أوضح المحلل السياسي الدكتور محند برقوق في حديث للقناة الإذاعية الأولى أن الجزائر تعمل على إيجاد الحل السلمي للأزمات الدولية، وقد لعبت دور الوساطة في العديد من النزاعات، وتسعى الدبلوماسية الجزائرية إلى تغليب منطق الحوار الدولي. وأضاف الدكتور محند برقوق أن الجزائر تسعى لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية آخر مستعمرة بأفريقيا، كما بادرت في الوساطة بين إثيوبيا وأريتيريا فالجزائر مدعمة لمبادئ السلم والأمن الدوليين من خلال عملها الدءوب في تنسيق المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب. هذا، وقد تبنت الجزائر الاتفاقية الأفريقية لمكافحة الإرهاب سنة 1999 واتفاق الجزائر وإنشاء آليات أفريقية لبناء السلم والأمن من خلال مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي ترأسه الجزائر منذ 2004 وتعمل الجزائر بالتنسيق والإشعار الخاص بمكافحة الإرهاب، وكذا بناء تصور دولي حول مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، وتسعى إلى تغليب منطق الحوار الدولي. تجدر الإشارة إلى أن الدبلوماسية الجزائرية منذ سنة 1999 نجحت في استعادة مكانتها الطبيعية على الصعيد العالمي، حيث تميزت بحضورها القوي والفعال في شتى المحافل الدولية وساهمت في البحث عن حلول لرفع التحديات التي تواجه المجموعة الدولية ومنها القضايا المتعلقة بالإرهاب والأمن الدولي ونزع السلاح وإشكالية التنمية وحماية البيئة وحوار الحضارات.