مثل أمام محكمة سيدي أمحمد بالجزائر 7 شباب، من بينهم جامعيين لتورطهم في قضايا محاولة السرقة في الطريق العمومي والإخلال بالنظام العام، بالإضافة إلى حمل سلاح محظور. وإثر مواجهتهم بالجرم المنسوب إليهم، طالب وكيل الجمهورية لدى المحكمة بتوقيع ضدهم عقوبة 6 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية تقدر قيمتها ب 200 ألف دينار جزائري لكل واحد من المتهمين. وحسب ما جاء في جلسة المحاكمة، فإن وقائع القضية تعود إلى اللقاء الكروي الذي جمع بين شباب بلوزداد وسيدي بلعباس، وبينما كان المتهمون السبعة من ضمنهم طلبة جامعيين متجهين نحو الملعب لحضور المباراة، التقوا في الطريق وبالضبط بشارع حسيبة بمناصري شباب بلوزداد، فنشب بينهم مشادات كلامية، الأمر الذي جعل ضيوف العاصمة يقومون بتغيير الطريق من حسيبة إلى ساحة أول ماي، ويعتدوا على موكب زفاف بعد أن اعترضوا طريقه بالأسلحة البيضاء وحاولوا تحطيم سيارات الموكب، الأمر الذي استدعى تدخل رجال الشرطة الذين قاموا بإطلاق النار على أحد المتهمين، ويتعلق الأمر بالمسمى "ت.ع" من أجل فض النزاع. وبالعودة الى وقائع القضية، فان المتهمين السبعة تم إلقاء القبض عليهم من طرف رجال الضبطية القضائية وهم في حالة تلبس أين تم تقديمهم للعدالة بأمر من وكيل الجمهورية. ولدى مثولهم أمس أمام قاضي محكمة الدليل بسيدي أمحمد فندوا جل التهم المنسوبة اليهم جملة وتفصيلا، مؤكدين أن القضية وما فيها هي تورط صديقهم "ت.ع" في جنحة السب و لشتم مع الشرطي الضحية في قضية الحال، مشيرين الى أن رجال الشرطة قاموا بتضخيم الملف لتغطية موضوع اطلاق الشرطي الضحية في قضية الموضوع على مواطن، وهو المتهم المصاب وجعلهم جمعية أشرار، في حين أن القضية قضية تصرف فردي.