تحت عنوان "كيف تفادت ميركل زيارة رومني لبرلين؟"، كشف المحلل بصحيفة دي فيلت الألمانية روبن ألكسندر أن الشعبية الساحقة للرئيس الأمريكي باراك أوباما بين المواطنين الألمانيين، دفعت المستشارة أنجيلا ميركل إلى التحايل بدبلوماسية لتفادي استقبال منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية ميت رومني ببرلين في يوليو الماضي. وأشار المحلل إلى أن اختيار رومني محطات جولته الخارجية أثناء حملته الانتخابية حمل رسائل ذات مغزى، حيث اقتصرت زيارته على دول تعد من أوثق حلفاء الولاياتالمتحدة وهي بريطانيا وإسرائيل وبولندا، وقال ألكسندر إن الرأي العام لم يعرف أن المرشح الجمهوري المتقدم في استطلاعات الرأي على أوباما، قد تمنى أن تشمل جولته زيارة دولة أخرى صديقة هي ألمانيا، وسعى فريقه الانتخابي بوقت مبكر جدا لاستطلاع رأي دائرة المستشارة الألمانية بشأن إمكانية لقاء ميركل معه في برلين.